تخطى إلى المحتوى

المخدرات الرقمية

المخدرات الرقمية

في الفترة الماضية دخل نوع جديد من المخدرات في العالم العربي وهو "موسيقى المخدرات الرقمية"، مما أدى إلى استنفار الجهات الحكومية والمدنية؛ وذلك لدرء خطره عن الشباب والمراهقين خصوصاً.

في هذا المقال سنتناول،أصل المخدرات الرقمية، وتأثيرها الخطير على المتعاطين، والفئات التي تشكل خطراً كبيراً عليهم،ما خطر المخدرات الرقمية على الشباب، والإجراءات اللازمة لمكافحته.

أصل المخدرات الرقمية:

لقد تم اكتشاف المخدرات الرقمية لاول مرة في عام 1839، من قبل الفيزيائي هينريش دوف Heinrich Wilhelm Dove، ليتم استخدامها بعد ذلك لاهداف علاجية كثيرة، منها العجز الجنسي وحتى الشره. وتم ذلك من خلال تحفيز الغدة النخامية في الجسم، عن طريق الاستماع الى هذه الموسيقى، من اجل زيادة انتاج هرمون السعادة مثل الدوبامين.

ما هي المخدرات الرقمية ؟

نوع خاص من الموسيقى ذات الترددات المميزة والتي يعتقد أن لها تأثير على درجة نشاط المخ واستقباله للألم وإدراكه للبيئة المحيطة .

المخدرات الرقمية وتأثيرها الخطير على المتعاطين :

1 – يؤدي استخدام النقر متباين التردد على الأذنين ( الاسم العلمي للمخدرات الرقمية ) إلى انخفاض في كفاءة الذاكرة قصيرة المدى الخاصة بالاسترجاع السريع للمعلومات ، وفقاً لبعض التجارب التي أجريت .
2- وجدت بعض الدراسات أن الأشخاص الذين خضعوا لتقنية النقر متباين التردد على الأذنين ( الاسم العلمي للمخدرات الرقمية ) قد زادت لديهم معدلات الاكتئاب بعد فترة من الوقت .
3- الاستخدام المنزلي لتقنية النقر متباين التردد على الأذنين ( الاسم العلمي للمخدرات الرقمية ) يرتبط بخطر حدوث خلل في الجهاز السمعي لا سيما مع عدم نجاح الشخص في الحصول على تأثير انتشائي ، مما يدفعه إلى زيادة درجة الصوت و قوة الترددات ، و هو ما ينعكس سلباً على الجهاز السمعي .
4- استخدام النقر متباين التردد على الأذنين ( الاسم العلمي للمخدرات الرقمية ) من قبل الأشخاص اللذين يتمتعون بمستويات جيدة من التركيز و القدرة على الإبداع يؤدي لتدهور قدرات هؤلاء الأشخاص ، وفقاً للتجارب المتوافرة.

ان استخدام هذه الموسيقى يشكل خطراً على الفئات التالية، حتى لغرض العلاج:

– من يعاني من الصرع او اضطرابات نفسية اخرى.
– من يعاني من اضطرابات عقلية.
– الحامل
– في حال استخدام جهاز تنظيم ضربات القلب
– اذا كان الشخص تحت تاثير المخدرات أو العقاقير .

ما خطر المخدرات الرقمية على الشباب؟

1- انعزال الشاب عن عالم الواقع و السعي لنشوة زائفة لا يوجد حتى دليل علمي مؤكد على وجودها .
2- حدوث عطب بالجهاز السمعي بسبب الاستماع لأصوات بترددات غير صحية و بشدة صوت كبيرة .
3- انخفاض الكفاءة الإنتاجية للشخص بسبب انفصاله عن الواقع .
4- حدوث إدمان نفسي ( و ليس إدمان فعلي ) لهذا النوع من الأصوات، و ما يصاحبه من دفع نقود من اجل شرائها على الانترنت.

5 إجراءات لمكافحة المخدرات الرقمية:
1- يجب عدم وقع جهاز الحاسوب في غرفة الأطفال الصغار ، بل يجب أن يكون في مكان مفتوح سهل الرقابة.
2- يجب تشجيع الأبناء على الإندماج في أنشطة اجتماعية و تطوعية تفرغ طاقاتهم بشكل إيجابي و تمنحهم شعور بتقدير الذات.
3- يجب بناء روابط إنسانية مع الأبناء خاصة في فترة المراهقة بما يضمن مصارحتهم لكم لتجاربهم الغير أمنة بدون خوف من العقاب .
4- يجب توعية الشباب بان موضوع المخدرات الرقمية هو مجرد وهم يؤدي لفقدان المال و إضرار الجهاز السمعي ليس أكثر .
5- يجب تشجيع الشباب على الإندماج في أنشطة بناءة على أرض الواقع بدلاً من الغرق في بحور العالم الإفتراضي ، لا سيماً في الجانب المظلم منه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.