تخطى إلى المحتوى

"المونيتور": رفسنجاني مهندس خارطة طريق التقارب مع المملكة

"المونيتور": رفسنجاني مهندس خارطة طريق التقارب مع المملكة

خليجية

قالت مصادر صحفية إن الرئيس الإيراني الأسبق هاشمي رفسنجاني، هو مهندس "خارطة الطريق" للتقارب بين بلاده والمملكة السعودية، إضافة إلى الأردن. ووفقًا لما نقله موقع "المونيتور" الأمريكي، عن مصدر إيراني -لم يسمه- فإن هناك طرفين رئيسيين لعبا دورًا مهمًّا في دفع محاولة التقارب بين البلدين، هما حكومة عمَّان التي لعبت دورًا محوريًّا في التمهيد لاستجابة الطرفين للتقارب، ولكن الدور الأهم كان لرفسنجاني "الرجل القوي" لإيران، بحسب تعبير الموقع. ورفسنجاني هو من تولى نقل رغبة إيران في التقارب مع المملكة، وهو الذي تلقى رد الرياض على الرغبة الإيرانية، وفق المصدر ذاته. وبعد قيام رفسنجاني بالاستماع للطرفين قام الرئيس الإيراني الأسبق بوضع بعض التوصيات التي وصفها الموقع بخارطة طريق التقارب السعودي الإيراني. وفي هذا الاتجاه، أوصى رفسنجاني البلدين بالبدء في مناقشة بعض الملفات المختلف حولها، وخاصة الوضع في البحرين ولبنان، ثم بعد ذلك ينتقلان لمناقشة ملف اليمن، أما الملف السوري، فشدد على تركه بعض الوقت. وعلق مسؤول إيراني على هذا الترتيب قائلا إن الصراعات الدائرة في البحرين ولبنان سهلة الحل؛ نظرًا لأن الخلاف بين الطرفين يمكن حله، ولم يحدث سفك شديد للدماء في البلدين، مستشهدًا بـ"نجاح" الأطراف المتصارعة في لبنان في الوصول إلى تشكيل نهائي للحكومة بعد أشهر من التأخير. أما عن الوضع في البحرين فقد نقل الموقع عن المسؤول الإيراني قوله، إنه بمجرد وصول الحكومة البحرينية والمعارضة إلى اتفاق يُرضي جميع الأطراف فإن المشكلة البحرانية ستكون قد انتهت، لافتًا إلى أن طهران عازمة على الضغط بقوة على المعارضة لكي تدخل في مفاوضات جديدة مع الحكومة. كما نصح رفسنجاني بضرورة إيقاف الحرب الإعلامية كخطوة أولية، يعقبها قيام رفسنجاني بزيارة الرياض لمقابلة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وولي عهده. وكان وزير الخارجية سعود الفيصل، وجه دعوة لنظيره الإيراني محمد جواد ظريف لزيارة المملكة، في وقت سابق من الشهر الجاري، وهو ما قوبل بترحيب من الحكومة الإيرانية، دون تحديد موعد للزيارة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.