النائب الكندري يدعو لتضافر الجهود الدولية لمكافحة الارهاب
(كونا) — دعا عضو مجلس الامة فيصل الكندري اليوم الى تضافر الجهود الدولية لمكافحة الارهاب بكافة اشكاله وصوره ومحاولات ربطه بالدين الاسلامي الحنيف.
واعرب الكندري في كلمة القاها امام المؤتمر العام السابع للجمعية الآسيوية المنعقد في مدينة لاهور شرقي باكستان عن الاسف لربط ما تقوم به الجماعات الارهابية "المتطرفة" بالدين الحنيف الذي يدعو للسلام والمحبة والتسامح ونبذ العنف والتعصب.
وطالب المشاركين بالمؤتمر باتخاذ التدابير والاساليب التي تجسد مبادئ الصداقة والتعاون في آسيا ومحاربة الارهاب والتطرف وكذلك العمل على حماية وتعزيز التنوع الثقافي ومكافحة الفساد والتخفيف من حدة الفقر وحماية وتعزيز حقوق العمال المهاجرين ومكافحة الاتجار غير المشروع بالمخدرات.
وقال ان تحقيق الامن والسلام والاستقرار والتنمية في دول العالم ولاسيما دول القارة "يتطلب منا نحن اعضاء جمعية برلمانات آسيا ان ندفع باتجاه توطيد علاقات الصداقة والتعاون في آسيا".
واعتبر الحوار والتعاون بين دول القارة الاسيوية مطلبا استراتيجيا واساسيا لتعزيز السلم والامن والازدهار بدول القارة لافتا الى مبادرة سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح بالدعوة الى قمة حوار التعاون الاسيوي التي عقدت بالكويت في اكتوبر عام 2024 وما جاء فيها من توصيات تعمل على تعزيز التعاون الشترك.
وحول القضية الفلسطينية دان الكندري رئيس وفد مجلس الأمة المشارك بالمؤتمر عمليات التوغل الاسرائيلي في القدس الشريف في انتهاك صارخ للقانون الدولي وتحد سافر لمشاعر المسلمين.
واكد ان الممارسات الاسرائيلية واخرها العدوان على قطاع غزة تعمل على تقويض عملية السلام وتنذر بحدوث عواقب كارثية انسانية واقتصادية واجتماعية.
وحول الوضع في سوريا اعرب الكندري عن اسفه وألمه ازاء ما تشهده سوريا من قتل ودمار يومي داعيا الى وضع حد لهذه المأساة الانسانية وتقديم مختلف انواع المساعدات اللازمة الى الشعب السوري بالداخل والخارج.
ولفت الى الدور الذي تؤديه الكويت قيادة وحكومة وشعبا في دعم الوضع الانساني في سوريا من خلال استضافتها مؤتمرين دوليين للمانحين في عامي 2024 و2014 وبمبادرة من سمو امير البلاد (قائد العمل الانساني).
واعرب عن الامل في ان يخرج الاجتماع بمشاريع قرارات تساعد في تعزيز علاقات الصداقة والتعاون في آسيا والذي لن يتحقق الا من خلال مكافحة الارهاب.
(كونا) — دعا عضو مجلس الامة فيصل الكندري اليوم الى تضافر الجهود الدولية لمكافحة الارهاب بكافة اشكاله وصوره ومحاولات ربطه بالدين الاسلامي الحنيف.
واعرب الكندري في كلمة القاها امام المؤتمر العام السابع للجمعية الآسيوية المنعقد في مدينة لاهور شرقي باكستان عن الاسف لربط ما تقوم به الجماعات الارهابية "المتطرفة" بالدين الحنيف الذي يدعو للسلام والمحبة والتسامح ونبذ العنف والتعصب.
وطالب المشاركين بالمؤتمر باتخاذ التدابير والاساليب التي تجسد مبادئ الصداقة والتعاون في آسيا ومحاربة الارهاب والتطرف وكذلك العمل على حماية وتعزيز التنوع الثقافي ومكافحة الفساد والتخفيف من حدة الفقر وحماية وتعزيز حقوق العمال المهاجرين ومكافحة الاتجار غير المشروع بالمخدرات.
وقال ان تحقيق الامن والسلام والاستقرار والتنمية في دول العالم ولاسيما دول القارة "يتطلب منا نحن اعضاء جمعية برلمانات آسيا ان ندفع باتجاه توطيد علاقات الصداقة والتعاون في آسيا".
واعتبر الحوار والتعاون بين دول القارة الاسيوية مطلبا استراتيجيا واساسيا لتعزيز السلم والامن والازدهار بدول القارة لافتا الى مبادرة سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح بالدعوة الى قمة حوار التعاون الاسيوي التي عقدت بالكويت في اكتوبر عام 2024 وما جاء فيها من توصيات تعمل على تعزيز التعاون الشترك.
وحول القضية الفلسطينية دان الكندري رئيس وفد مجلس الأمة المشارك بالمؤتمر عمليات التوغل الاسرائيلي في القدس الشريف في انتهاك صارخ للقانون الدولي وتحد سافر لمشاعر المسلمين.
واكد ان الممارسات الاسرائيلية واخرها العدوان على قطاع غزة تعمل على تقويض عملية السلام وتنذر بحدوث عواقب كارثية انسانية واقتصادية واجتماعية.
وحول الوضع في سوريا اعرب الكندري عن اسفه وألمه ازاء ما تشهده سوريا من قتل ودمار يومي داعيا الى وضع حد لهذه المأساة الانسانية وتقديم مختلف انواع المساعدات اللازمة الى الشعب السوري بالداخل والخارج.
ولفت الى الدور الذي تؤديه الكويت قيادة وحكومة وشعبا في دعم الوضع الانساني في سوريا من خلال استضافتها مؤتمرين دوليين للمانحين في عامي 2024 و2014 وبمبادرة من سمو امير البلاد (قائد العمل الانساني).
واعرب عن الامل في ان يخرج الاجتماع بمشاريع قرارات تساعد في تعزيز علاقات الصداقة والتعاون في آسيا والذي لن يتحقق الا من خلال مكافحة الارهاب.