الناطق الرسمي لزيارة قداسة البابا للمملكة يشيد بحفاوة استقبالها له

الناطق الرسمي لزيارة قداسة البابا للمملكة يشيد بحفاوة استقبالها له

الوكيل -أشاد الناطق الرسمي لزيارة قداسة البابا فرنسيس الاول الى الأردن مديرالمركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام الأب رفعت بدر، بالحفاوة التي استقبل بها قداسته في زيارته التاريخية الى المملكة التي بدات يوم السبت الماضي واستمرت يومين. وثمن في بيان صحفي اليوم استقبال جلالة الملك عبدالله الثاني والعائلة الهاشمية المهيب لقداسته مبينا ان وصف جلالة الملك عبدالله الثاني لقداسته ‘بباني الجسور’، ‘يعبّر عن ضمير العالم أجمع’، وتركت أثرا طيبا في نفوس المؤمنين وإعجابا وتقديرا لدى شعوب العالم. وأضاف الاب بدر في البيان ‘أما المشاركة في القداس الالهي الذي ترأسه البابا فرنسيس، والذي احتاج الى تحضيرات وجهود مكثفة، فقد أبرزت التعاون الوثيق بين جميع الفعاليات واللجان الرسمية والكنسية، والصورة الحضارية لكنيسة الأردن ومسيحييها كمكوّن أساسي للمجتمع الأردني الواحد، إذ عبّر عنه قداسة البابا أمام جلالة الملك والأسرة الأردنية : ‘المسيحيون يشعرون بأنهم مواطنون يتمتعون بمواطنة كاملة، وهم كذلك، ويريدون الإسهام في بناء المجتمع مع مواطنيهم المسلمين من خلال تقديم إسهامهم الخاص والمميز’.وقال الأب بدر إن تشريف جلالة الملك وجلالة الملكة وسمو الامير ولي العهد الحسين بن عبدالله الثاني وسمو الأمير غازي بن محمد لاستقبال قداسة البابا ومرافقته الى مكان المعمودية-المغطس، ولمسة قداسته الماء، سيشكل حافزاً للملايين من البشر، ولا سيما أبناء الكنيسة الكاثوليكية في العالم الذين سيحجون الى المكان ذاته للتبرك من مياه الأردن المقدسة، وسيحدث، بلا شك، دعماً للسياحة الدينية، وبخاصة الى هذا الموقع الفريد. وأضاف ‘من لمسة الماء الى لمسة الشفاء في كنيسة المعمودية، أراد قداسته، تسليط الضوء على آلام البشرية للإصغاء إلى خبرات إخوتنا المرضى والمتألمين واللاجئين القادمين من العراق وسوريا، وكرر ما قاله قداسته في دعوة الاسرة الدولية الى الا يُترك الأردن وحيداً في الاهتمام باللاجئين، وسيكون لهذه الدعوة الأثر الطيب لدى دول العالم للوقوف الى جانب المملكة في هذا الشأن الانساني’.وأعرب الأب بدر في البيان، باسم الكنيسة الكاثوليكية الممثلة بأصحاب الغبطة البطاركة والسادة الأساقفة والكهنة والرهبان والراهبات والشمامسة والمؤمنين واللجان التحضيرية الكنسية لهذه الزيارة، بمناسبة نجاحها وبمناسبة عيدي الاستقلال والاسراء والمعراج، عن أسمى آيات الفخر والتقدير والاعتزاز لجلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبد الله وسمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني وسمو الأمير غازي بن محمد رئيس بعثة الشرف، للاستقبال الحافل لقداسة البابا فرنسيس في زيارة حجه الى الأرض المقدسة، وأولى محطاتها المملكة الأردنية الهاشمية، مثمناً الجهود الخيرة والنبيلة التي قام بها جلالة الملك والأسرة الهاشمية والأسرة الأردنية الواحدة. ولفت إلى ان تناسق الفعاليات في هذه الزيارة البابوية الرابعة أكدت الوحدة الوطنية الغالية والشعور بالمواطنة الصالحة والمساواة الكاملة بين مختلف المكونات لمجتمعنا الأردني.وقدم شكره لمختلف اللجان التي عملت على هذه الزيارة لشهور، وللديوان الملكي العامر والتشريفات الملكية وادارة الاعلام والاتصال والأشغال وإدارة القصور والحرس الملكي، والحكومة الرشيدة، بوزاراتها ومختلف أجهزنها الأمنية.كما قدر عاليا لرئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور للتعميم على الوزارات ودوائرها لتقديم كل التسهيلات لإنجاح هذه الزيارة التاريخية، ودعوته لتأسيس لجنة اعلامية عليا برئاسة وزير الدولة لشؤون الاعلام والاتصال، وضمت وزارة السياحة وجهات رسمية ومدنية وكنسية. وثمن الناطق الرسمي لزيارة قداسة البابا فرنسيس، دور الاجهزة الأمنية والجيش العربي والأمن العام والدفاع المدني وادارة السير المركزية، ومختلف اللجان الشعبية والحكومية، وخصوصا أمانة عمان الكبرى والهيئة الملكية لموقع المغطس وادارتي مطار الملكة علياء الدولي، ومدينة الحسين للشباب وستاد عمان الدولي، وفرق الكشافة والمتطوعين وكل الجنود المجهولين الذين ساهموا بشكل مباشر في رفع اسم الاردن عالياً. كما ثمن جهود مؤسسة الاذاعة والتلفزيون ووكالة الأنباء الأردنية (بترا) ومختلف وسائل الاعلام المحلية الأردنية والعربية والدولية والمركز الثقافي الملكي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.