تخطى إلى المحتوى

النسور : صحة المواطن تحتل سلم أولوياتنا

  • بواسطة
النسور : صحة المواطن تحتل سلم أولوياتنا

الوكيل – اكد رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور ان صحة المواطن الاردني وسلامة دوائه وغذائه تحتل سلم الاولويات في عمل الحكومة .كما اكد دعم الحكومة للأجهزة والمؤسسات الرقابية المعنية بالتفتيش والرقابة على الغذاء والدواء وجميع المنتجات معتبرا ان هذه المؤسسات تعد خط دفاع عن المواطن وتصد عنه الاخطار .جاء حديث الدكتور النسور هذا خلال زيارتين قام بهما اليوم الاثنين الى المؤسسة العامة للغذاء والدواء والى مؤسسة المواصفات والمقاييس مؤكدا اهمية تعزيز التعاون بين جميع الاجهزة المعنية بالرقابة ومنها المؤسسة العامة للغذاء والدواء المواصفات والمقاييس والجمعية العلمية الملكية وغيرها من الجهات .وشدد على ضرورة تكامل عمل هذه الجهات بعيدا عن التكرار وبحيث يكون كل نشاط في هذا البلد مغطى من احدى هذه الجهات على الاقل وان يتطور عملها لمواكبة الاساليب العلمية الحديثة .وخلال زيارته للمؤسسة العامة للغذاء والدواء ولقائه مديرها العام الدكتور هايل عبيدات وكبار موظفيها وبحضور وزير الدولة لشؤون الاعلام الدكتور محمد المومني ووزير الصحة / رئيس مجلس ادارة المؤسسة الدكتور علي حياصات اعرب الدكتور النسور عن شكره وتقديره للعاملين في المؤسسة على جهودهم التي يبذلونها لضمان صحة المواطن الاردني والتحقق من سلامة غذائه ودوائه .واكد ان حصول المؤسسة هذا العام على وسام الاستقلال من الدرجة الاولى هي جائزة مستحقة بامتياز مضيفا ان الشكر يوجه بهذا المقام الى جلالة الملك الذي لمح انجازات المؤسسة وقدم لها هذه المكافأة الرمزية .ولفت الى اهمية الدور الذي تقوم به المؤسسة لكون موضوع الغذاء والدواء مرتبط بشكل اساسي بسلامة المواطن وصحته وسلامة الاقتصاد من خلال تعزيز النوعية والجودة .كما اكد على ضرورة توخي العدالة واداء الواجب بروح من حسن التعامل مع المواطنين والتجار مع تطبيق القانون على الجميع .ونوه النسور بان من ميزات المؤسسة انها تعتمد السند والاثبات العلمي والبرهان المخبري وفقا للمعايير المعتمدة في ارقى دول العالم .كما لفت الى ان انخفاض نسبة المخالفات التي تحررها المؤسسة للمنشآت المخالفة عاما بعد عام يعود الفضل به الى المواطن لأنه الرقيب الاول والى المؤسسات الفاعلة في هذا الباب وعلى رأسها مؤسسة الغذاء والدواء وايضا لأرباب العمل والتجار والصناعيين الذين يستجيبون لمتطلبات الصحة والسلامة العامة ويلتزمون بها .واضاف اما الذين لا يستجيبون من التجار والمستوردين قصدا او عن طريق الاهمال فهم يرتكبون جريمة يعاقب عليها القانون لأنه لا شيء اثمن من الانسان وصحته وسلامته .ونبه بان بيع مواد غير صالحة للاستهلاك قد يؤدي الى وفاة انسان او التسبب بحالة مرضية مؤكدا ان هذا الامر يحتاج الى التعامل معه وفقا لما تقتضيه علينا مبادئ ديننا واخلاقنا مثلما اشار الى ان تجارة الادوية الفاسدة في العالم تقدر بعشرات المليارات من الدولارات .واكد ضرورة ان تتظافر جهودنا جميعا لضمان وصول المادة الغذائية او الدوائية الى المواطن الاردني افضل وادق صورة مبديا التزام الحكومة بدعم المؤسسة بالتشريعات اللازمة والمختبرات والادوات العلمية المطلوبة .وتفقد النسور مختبرات الادوية والاغذية في المؤسسة واطلع على الآلية التي يتم اتباعها في الرقابة على الادوية والاغذية المحلية والمستوردة .واستمع الى ايجاز قدمه الدكتور عبيدات حول اعمال المؤسسة في الرقابة على الدواء والغذاء والانجازات التي حققتها المؤسسة على هذا الصعيد واستعداداتها لشهر رمضان المبارك . واكد ان وسام الاستقلال من الدرجة الاولى الذي انعم به جلالة الملك على المؤسسة هذا العام يشكل حافزا لجميع العاملين لبذل مزيد من الجهود الهادفة الى ضمان صحة وسلامة المواطن الاردني .واشار الى ان احدى المؤسسات الدولية صنفت الاردن من افضل 3 دول عربية في جودة وسلامة الاغذية وثالث مجموعة عالمية من ضمن 12 مجموعة .ولفت الى الجهد الذي بدأته المؤسسة منذ اكثر من شهر استعدادا لشهر رمضان المبارك بالتعاون مع التجار والمستوردين للمواد الغذائية لضمان جودة وسلامة السلع والمواد الغذائية مؤكدا ان المؤسسة لن تتعسف في تطبيق القانون على الجميع .وخلال زيارته الى مؤسسة المواصفات والمقاييس يرافقه وزير الصناعة والتجارة والتموين الدكتور حاتم الحلواني ووزير الدولة لشؤون الاعلام الدكتور محمد المومني اكد الدكتور النسور ان الاردن خطا خطوات كبيرة جدا واقتصاده ينمو لافتا الى ان العالم لا يقبل بضاعة احد الا اذا كانت ضمن المواصفات والمعايير .وقال ‘ نحن سباقون في وضع المواصفات ابتداء ومراقبة تطبيقها ‘ مؤكدا ان مؤسسة المواصفات والمقاييس والمواصفة الاردنية تتمتع باحترام وتقدير محليا ودوليا كونها تعتمد النهج العلمي في عملها ويتطور مع الايام .ولفت الى ان عمل المؤسسة يمتاز بالأهمية بالحساسية والخطورة لكونه يحفظ حياة الناس وسلامتهم وصحتهم واموالهم مؤكدا ان المواصفات والمقاييس تعد خط دفاع عن اقوات الناس وصحتهم وعن الاقتصاد الوطني .ودعا العاملين في المؤسسة الى مواكبة التطورات العلمية في عالم يتطور وتتجدد فيه المنتجات والمواصفات مؤكدا اننا ننظر للمؤسسة كمؤسسة علمية متخصصة ‘ ونريدها ان تبقى في عيون المواطنين الاردنيين مؤسسة امينة على مصالحهم وموضوعية وخالية من الغرض وعادلة من خلال حملات التفتيش التي تقوم بها ‘ .واكد الدكتور النسور ضرورة المحافظة على المصداقية التي تتمتع بها المؤسسة في بحثها عن الحقيقة وتطبيق القانون بعيدا عن التساهل غير المبرر في المواصفات على حساب صحة المواطن وفي نفس الوقت لا نريد الظلم لافتا الى ان هذا التوازن الحساس هو الفارق بين النجاح والفشل .ولفت الى ان السمعة الطيبة التي تحظى بها المؤسسة دوليا تشجع المستورد الخارجي على الاقبال على البضاعة الاردنية لتأكده ان هذا البلد منظم واجراءاته صحيحة ودقيقة،وان هذا جزء من السمعة الاردنية العطرة مؤكدا اعتزازه بهذه المؤسسة التي تشكل قصة نجاح اردنية .واستمع الدكتور النسور من مدير عام مؤسسة المواصفات والمقاييس الدكتور حيدر الزبن الى ايجاز حول الدور الذي تقوم به المؤسسة بوضع الموصفات للسلع الانتاجية والرقابة على جميع السلع باستثناء الغذاء والدواء .واشار الى انه تم وضع القواعد الفنية الخاصة بملصق كفاءة الطاقة والمنتجات الصديقة للبيئة والتي ستدخل حيز التنفيذ في 1 تموز المقبل .ولفت الى انه تم القيام ب 657 زيارة ميدانية لمنشآت صناعية وتم تنفيذ كشف على 2874 مصعدا كهربائيا فضلا عن زيارات متكررة لمحطات الوقود للتأكد من المحطات وعدادات المحروقات فيها ومراقبة ادوات القياس القانونية للتحقق من عدادات المياه والكهرباء المستوردة والتاكسي وموازين الحرارة الطبية واجهزة قياس الضغط .واشار الى الدور الذي تقوم به المؤسسة في منح شهادات المطابقة للمنتجات بما يعزز من عملية تصدير المنتجات الاردنية حيث تم خلال العام الماضي منح 3539 شهادة مطابقة .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.