الوكيل – اكد رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور ان الاردن امتاز على الدوام بأنه بلد حريات وانفتاح وقانون بفضل قيادته الهاشمية المنفتحة والراكزة والرصينة.
وقال ان نظام الحكم في الاردن لم يكن في يوم من الايام جلادا لشعبه لافتا الى انه ومع قرب العام الرابع للربيع العربي لم تسل اي نقطة دماء في الاردن ولم يسجن اي مواطن على رأيه.
جاء حديث رئيس الوزراء هذا في رده على سؤال خلال مشاركته في ورشة العمل التي نظمتها وزارة تطوير القطاع العام اليوم الثلاثاء لمناقشة مضامين الأوراق النقاشية لجلالة الملك بشأن تعزيز حرية التعبير مشيرا الى ان من تم ايقافهم كان بناء على اقترافات قد تضر بقوت هذا الشعب وعلاقاته وأمن المجتمع وحياة الناس فيه.
وقال ‘ لكن من يريد ان يبدي رأيه في الفضاء الاردني الفسيح ويسيء لعلاقتنا بدولة شقيقة ويجردنا من كل الدول التي تدعمنا فالقانون هو الفيصل ‘ .
واضاف النسور: من يريد ان يغرد عليه ان يطلع على القانون اولا حتى لا يسيء الى اقتصادنا وتجارتنا والمساعدات التي نتلقاها داعيا كل العقلاء ان يحترموا مصالح الشعب الاردني.
واكد ان دولة الامارات العربية الشقيقة تربطنا بها علاقات اخوية مميزة وتأتينا منها مساعدات كل طالع شمس ولدينا 225 الف أردني يعملون فيها يعيلون نحو مليون اردني مضيفا اذا أراد اي شخص ان يغرد ويخرب بيوت هؤلاء الناس فشعب الاردن لن يقبل هذا الامر.
كما اكد ان الاردن وفي ظل الظروف الاقليمية والتحديات الاقتصادية التي تفرضها عليه يحتاج اكثر من اي وقت مضى الى دعم الاشقاء والاصدقاء.
وقال: ‘على سبيل المثال من ينشغل بالقضية الفلسطينية غير الاردن؟ داعيا الى عدم اشغال الاردن باي قضايا اخرى من شأنها الاساءة لعلاقاته بأشقائه واصدقائه حتى يبقى جهده منصبا على دعم ومناصرة القضية الفلسطينية.
وشدد النسور على ان الحزب الاردني يجب ان يتقيد بالقانون الاردني ومن لا يتقيد بالقانون ليس حزبا اردنيا، ناهيك عن ان تكون جمعية اردنية مضيفا ان الشخص الذي يتحدث بلقبه في الحزب او الجمعية يؤثر على كثير من الخيرين من اعضاء الحزب او الجمعية، وان كانوا لا يؤيدون طروحاته وهم يعلمون مدى الغبن والظلم في ذلك الحديث للدولة الاردنية وللشعب الاردني الذي لا يستحق الظلم من ابنائه.