النسور والسرور

النسور والسرور..

الوكيل -اللهجة التي استعملها رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور، فيما يتعلق بالخلافات مع شركائه في المبادرة النيابية، كانت «تصالحية»، وتضمنت الإقرار بحصول أخطاء، وأحيانا بعض التباطؤ من بعض الوزراء.هذه الأجواء سادت اللقاء الذي عقد بصورة رباعية، بعد زيارة النسور لمنزل رئيس المبادرة المهندس سعد هايل السرور، بحضور وزير الشؤون البرلمانية خالد كلالده ومنسق المبادرة الدكتور مصطفى حمارنة.بعد العتاب وتبادل الملاحظات، تم الاتفاق على خطوات محددة لاستئناف التعاون في مختلف المجالات البرامجية التي اتفق عليها سابقا.المبادرة طلبت أن تتحول البرامج، المقررة أصلا مع الوزراء، إلى قرارات لمجلس الوزراء، على أن تعقد لقاءات مشتركة لتكريس هذا التصور، وينتهي المشهد بلقاء عام وسياسي في مجلس النواب، لمباركة ما يتفق عليه مع الوزراء أنفسهم من خطط تنفيذية بصيغة قرارات لمجلس الوزراء.كانت تلك الآلية التي تمت مناقشتها في اللقاء المشار إليه، خصوصا ان السرور وجه ملاحظات نقدية في منزله للوزير الكلالده، وطالب من الحكومة التعامل بجدية مع كتلة متماسكة وصلبة من النواب، لديها مقترحات محددة، وليست فردية أو قطاعية.السرور أشاد في تصريح لـ «العرب اليوم» بأجواء اللقاء، واوضح بأن المبادرة منفتحة على كل الخيارات التفاهمية والتعاونية مع الحكومة، مشيرا الى ان التعاطي مع مجموعات منسجمة، وتتحدث ورقيا باللغة نفسها، لا يعني تجاهل بقية أعضاء مجلس النواب بكل الأحوال.العرب اليوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.