تخطى إلى المحتوى

النفخ في الاكل

خليجية

معلومة فعلا مهمه وجيده لا تبخل على نفسك
الذي يحدث عندما ينفخ في الأكل لتبريده؟

[IMG]https://co110w.col110.mail.live.com/mail/SafeRedirect.aspx?hm__tg=https://65.55.40.71/att/GetAttachment.aspx&hm__qs=file%3d574afeb7-1193-4bf3-8b56-2f0a462941a3.jpg%26ct%3daW1hZ2UvanBlZw_3d_3d%26nam e%3daW1hZ2UwMDEuanBn%26inline%3d1%26rfc%3d0%26empt y%3d*****%26imgsrc%3dcid%253a1.3832583245%2540web1 11510.mail.gq1.yahoo.com&oneredir=1&ip=10.12.146.8 &d=d1712&mf=0&a=01_46eee17e979c4b57dd4d6137c3c8e42 44fea83e1abbc31b91846dc4d40913823[/IMG]

صورة مجهرية لنوع من أنواع البكتريا اسمها Helicobacter pylori والتي تعيش في الفم وفي خروجها من الفم إلى الطعام يمكن أن تسبب عدة أمراض منهاالقرحة المعدية
فالنفخ في الطعام والشراب أو إخراج النفس فيه عادة يومية يفعلها



الإنسان دائما عندما يأكل أو يشرب شيئاً ساخناً بغرض تبريده، ولكنها للأسف عادةخاطئة جدا وقد تؤدي والعياذ بالله للإصابة بداء السكري أو إلتهاب الأغشية المبطنةللمعدة القرحة Ulcer) ).

عن ابن عباس رضي الله عنه أنه صلى الله عليه وسلم نهى


عن النفخ في الطعام والشراب. صحيح الجامع للسيوطي تخريج الألباني حديثصحيح.

وقال صلى الله عليه وسلم (إذا شرب أحدكم فلا يتنفس في الإناء ) رواه


البخاري(149).

وفي هذا الحديث نهي للشارب أن يتنفس في الإناء الذي يشرب منه،


سواء انفرد بالشرب من هذا الإناء، أو شاركه فيه غيره، وهذا من مكارم الأخلاق التيعلمها النبي صلى الله عليه وسلم لأمته، لتترقى في مدارج الكمال الإنساني .

قال


الحافظ ابن حجر العسقلاني في فتح الباري: ‘وهذا النهي للتأدب لإرادة المبالغة فيالنظافة، إذ قد يخرج مع النَّفَس بصاق أو مخاط أو بخار ردئ فيكسبه رائحة كريهةفيتقذر بها هو أو غيره من شربه’ انتهى ..

إذاً لا يختص بهذا الأدب من كان


يشاركه في الإناء غيره، بل المنفرد بالإناء كذلك، فإنه لوقع في الشراب أو الطعامشيء مما يُستقذر فإنه سيستقذره، وإن كان من نفسه.

وقال العلامة المناوي رحمه


الله في ‘فيض القدير ‘(6/346):’والنفخ في الطعام الحار يدل على العجلة الدالة علىالشَّرَه وعدم الصبر وقلة المروءة’ انتهى .

وهذا النهي عن الأمرين للكراهة، فمن


فعلهما أو أحدهما لا يأثم إلا أنه قد فاته أجر امتثال هذه التوجيهات النبوية، كمافاته أيضاً التأدب بهذا الأدب الرفيع الذي تحبه وترضاه النفوس الكاملة.

أما من


الجانب العلمي..

ففي الإنسان تعيش بكتيريا يكون عددها أكثر من عدد خلاياه


ولكنها بفضل الله ورحمته نافعة للجسم وغير ضاره بحيث أنها تقوم بعمليات تنشيطالتفاعلات الحيوية وأيضا تنشيط التفاعلات اللازمة للهضم.

وتوجد بعض من هذه



خروجها من الفم تكون ضاره بدرجة كفيلة أن تقتل ذلك الإنسان في بعض الأحيان وأنتصيبه بمرض خطير في أحيان أخرى.

تقوم تلك البكتيريا عندما تخرج من الفم بواسطة


النفخ بالتحوصل على الطعام الساخن حيث أن البكتيريا كائنات حساسة للحرارة فتقومبحماية نفسها بالتحوصل ثم يتناول الإنسان ذلك الطعام حيث تتواجد البكتيريا فيه بشكلكبير جدا وتكون في أتم الاستعداد للدخول إلى داخل الجسم، تخيل كم مرة يقوم الإنسانبالنفخ في ذلك الطعام وكم هي كمية البكتيريا المتواجدة فيه! ثم يقوم الإنسان بتناولذلك الطعام مع تلك البكتيريا المتحوصلة.

تبدأ الرحلة من الفم ومن ثم المرئ إلى


أن تصل إلى المعدة فتقوم تلك البكتيريا بالتنشيط و إفراز انزيم اليوريا Urease enzyme الذي يسبب التهاب الأغشية المبطنة للمعدة مسببا بذلك خرقا في الجدار حيثتبدأ المعدة بهضم نفسها وحدوث تآكل بجدار المعدة مما يؤدي إلى هضم المعدة لنفسها.

آلية عمل البكتيريا وحدوث القرحة داخل المعدة


أيضا تسبب تلك البكتيريا ضعفا



في إفراز الأنسولين بالبنكرياس مما يؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر بالدم وحدوث مرضالسكري. وكما يقول المثل العربي بأن الوقاية خير من العلاج فإن الوقاية من ذلك كلهتتمثل في الحفاظ على نظافة الفم واستعمال السواك أو الفرشاة والمعجون أو حتىالمضمضة كما يحدث عند الوضوء.

عافانا الله وإياكم

استفيد وافيد
صديقتكم الوفية عفافخليجية

شكرا الك عا الموضوع المفيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.