النوم راحةٌ لكلّ فردٍ وهو ووقت النوم يشكّل مصدرًا للفرح للعديد من الأشخاص إلّا للأولاد الذين يقومون بكل ما بوسعهم لتجنّب وقت النوم في محاولةٍ لإطالة وقت اللعب والقيام بنشاطاتٍ حيوية. ولكن عندما يكبر الولد ليدخل في عمر المراهقة تجدين من الصعب إخراجه من فراشه أو إيقاظه. إلام تعود هذه الظاهرة وما كيفية معالجتها؟
هرمون الـ Mélatonine
كان صغيرك يوقظك قبل بذوغ الفجر في عمر الـ 3 سنوات وبات اليوم ينام إلى ما لا حدود، وتعتقدين أنه إن لم يطل السهرة سيستيقظ باكرًا، إلا أنه يفاجئك ليستغرق بالنوم. فهل هو كسولٌ إذًا؟
في الواقع خلال نوم المراهق يقوم دماغه بعملياتٍ تطلب منه النوم لمدّةٍ أطول، إلى ذلك إن استيقاظه متأخرًا يؤدّي إلى نومه باكرًا.
بعض الحلول
إن تأخر المراهق في النوم ليلًا خلال الأسبوع من المحتمل ألّا ينال القسط المناسب له في وقتٍ من الضروري أن ينال فيه تسع ساعات من النوم. قولي له أن يحدّد وقتًا محددًّا للنوم ويتّبعه كل يومٍ ليحافظ على صحّته، وانصحيه أن يتخلّى عن المشروبات الغازية والتي تحتوي على الـكافيين قبل موعد النوم.
إلى ذلك من الأفضل أن يتجنّب الألعاب الإلكترونية وألعاب الكمبيوتر التي تحثّ على النشاط المفرط، إنصحيه عوضًا عنها بقراءة كتابٍ أو بالقيام بنشاطٍ هادئ يحضّره لوقت النوم. أما في الصباح فقدّمي له الحليب الساخن، الفاكهة والحبوب لانطلاقةٍ نشيطة. خلال أيام المدرسة، من المحبذ تفادي القيلولات الطويلة بعد الغداء لتجنب صعوبة النوم ليلًا.
ولكن في حال كان المراهق يشعر بالنعاس الدائم، فإنتبهي لحالته لأنه قد يكون يمرّ بحالةٍ من الكآبة تدفعه إلى النوم باستمرار لذا إحذري واستشيري طبيبه.
منقول