نفى المتحدث الرسمي لهيئة الهلال الأحمر بالباحة، عماد منسي الزهراني ما نشرته عدد من وسائل الإعلام على لسان ابن المفقود "أ.ع"، الذي وجد منوما بمستشفى الملك فهد منذ شهرين، وادعائه بأن فرق الهلال الاحمر سلمت والده للمستشفى بدون محضر رسمي، مؤكدا أن ما ذكره ابن المفقود عار من الصحة. وقال الزهراني: "إن فرقة من الهلال الأحمر باشرت حادثاً مرورياً وقع في يوم الخميس 30 / 7 / 1445 في تمام الساعة 5,43 صباحا، وكان وصول الفرقة لموقع الحادث عند الساعة 5,58 صباحا، ووجد شخص مصاب بإصابات خطيرة، كان يقود سيارة من نوع كامري كانت طرفا في الحادث، وقد نقل وسلم للمستشفى بموجب تقرير إسعافي "رسمي برقم 625"، وحيث إنه لم يوجد مع المصاب مايثبت هويته أثناء النقل، إضافة الى فقدانه الوعي بشكل كامل وحاجته للنقل السريع لأقرب مستشفى للتدخل العلاجي في الوقت المناسب، ولعدم التوصل لإثبات الهوية، سجل كمجهول للهوية في التقرير الرسمي للمصاب الذي سلم بموجبه لمستشفى الملك فهد. وأضاف الزهراني: "المصاب أخرج عن طريق المواطنين من داخل مركبته، ويعاني نزيفا في الأذنين اليمنى واليسرى، وتم تقديم الإسعافات الأولية وتضميد المصاب، ونقله على وجه السرعة بعد تثبيته على اللوح الخشبي ومثبت الرأس وإعطائه أوكسجين وتركيب محلول وأخذ العلامات الحيوية، ومتابعة حالته لحين إدخاله للمستشفى، دون أن يحدث أي قصور من قبل المسعفين". وكشف الزهراني: أنه عند البحث عن الممتلكات الشخصية في ملابس المصاب التي كان يرتديها لم يوجد ما يثبت هويته، وسلم للمستشفى تحت مسمى مجهول، حيث إن حالته خطيرة وفاقد للوعي ويحتاج إلى تدخل طبي، وتم استلامه من قبل قسم الطوارئ بالتوقيع على الاستلام. وبين المتحدث الإعلامي، أن مهمة وواجبات الهلال الاحمر تقتصر على الإسعاف ونقل المصابين والمرضى بجميع فئاتهم، سواء كان يحملون إثباتات أم لا، وأن عملية التحقق من هوية المصابين من اختصاص جهات أخرى.