تخطى إلى المحتوى

الواقي الشمسي: مواجهة .وقاية .وحماية

خليجيةShutterstock©
اقترب فصل الصيف ولمعت أمواج البحر تحت خطوط الشمس النارية واحتشد محبّو اكتساب اللون البرونزي…ذلك هو المشهد الذي يتكرر كلّ عام لحظة يبدأ ارتفاع درجات الحرارة !
هنا يأتي دور الواقي الشمسي وكما يدلّ اسمه ليقوم بالوقاية، ممّ؟ من الميلانوما أو ما يعرف بسرطان الجلد.
يحوي الواقي من الشمس مركبات عضوية تمتص الأشعة ما فوق البنفسجية وتحمي من الحروق وتنصح المنظمات الصحية أيضاً باستخدامها للوقاية من سرطان الجلد.
يطال هذا المرض عادةً البالغين من عمر الثلاثين وما فوق وقد يكون أثره مميتاً إن تمّ اكتشافه في وقتٍ متأخّر (في مرحلة متقدمة وغير قابلة لإجراء جراحة).
مع تقدّم الدراسات، باتت العلاجات أكثر فعالية، إلّا أنّ الاستراتجية الأمثل والأفضل فتبقى الوقاية.
يشكّل التعرض المتكرر للأشعة الشمسية، خصوصاً في الصغر، العامل الأساسي المؤدي إلى الميلانوما. لهذا السبب، ينبغي تجنب التعرض لأشعة الشمس لفترة طويلة والوقاية منها بشكلٍ خاص قبل التعرض لها.
لتحمي نفسك من آثار التعرض للشمس السلبية، إستخدمي واقي شمسي (موشر 50 للبشرة البيضاء و30 للبشرة الغامقة) وتجنبي التشمس بين الساعة الثانية عشر والرابعة وأكثري من شرب المياه. إن كنت أمّاً، لا تنسي إلباس أولادك قميصاً وقبعة ونظارات شمسية فهم بحاجة لحماية أكبر حتّى وإن لم تكن الشمس ساطعة.
نهايةً، ينصح إستشارة طبيب الجلد للتأكّد من أي تغيير بشكل البشرة وهيأتها بما فيها ظهور البثور وحجمها.
منقول

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.