أكدت وكيلة وزارة التربية د. مريم الوتيد نجاح الوزارة في استقطاب التلامذة الى التخصص العلمي، حيث شهدت الفترة الأخيرة إقبالاً من التلامذة على هذا التخصص أكثر من السنوات الماضية، موضحة ان %51 من التلامذة في المدارس الحكومية يدرسون التخصص العلمي، سواء من البنين أو البنات.
جاء ذلك في تصريح أدلت به الوتيد صباح أمس خلال حضورها حفل تكريم التلامذة الحاصلين على المراكز المتقدمة في مسابقة الروبوت على مستوى دول الخليج العربي، الذي أقيم في مدرسة حمد الرجيب بحضور الوكيل المساعد للتنمية التربوية والأنشطة بدر الفريح، مشيرة إلى ان هذا الإنجاز جاء بدعم أولياء أمور التلامذة وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية.
وقالت ان توصل التلامذة الى اكتشاف جهاز روبوت لقياس حجم التلوث في الماء والهواء، والمساهمة في تكوين بيئة سليمة خالية من التلوث، يعد خطوة متميزة ورائدة في مجال العلوم، مشيدة بالجهود التي بذلها التلامذة للوصول إلى هذا المستوى المتميز، كما أثنت د. الوتيد على جهود التلامذة الدائمة والمستمرة للحصول على المراكز المتقدمة في المسابقات العلمية، داعية الى زيادة مراكز الروبوت والتوسع في انتشارها في مختلف المناطق التعليمية في البلاد.
وعبّرت الوتيد عن سعادتها لحصول التلامذة على براءة اختراع في هذا المجال، مما يحمي جهودهم وأفكارهم، مشيرة الى ان المنهج العلمي يعد داعماً رئيسياً لجهود التلامذة والمعلمين وأولياء الأمور لتحقيق هذا الإنجاز.
بدوره، أعرب الوكيل المساعد للأنشطة الطلابية والتنمية بدر الفريح عن سعادته بما أنجزه تلامذة مدرسة حمد الرجيب من مراكز متقدمة في هذه المسابقة، متمنياً لهم التوفيق والنجاح.
مشروع التلاميذ
ذكر التلامذة: علي الوزان، سليمان التميمي، ويوسف التورة من مدرسة ثانوية حمد عيسى الرجيب – بنين، ان فكرة مشروع «سيد التلوث» الذين قاموا بإعداده جاءت من ملاحظتهم لعملية نفوق الأسماك في أماكن مختلفة من الخليج العربي، خصوصاً المواقع التي يصعب الوصول إليها، وقد تم اكتشاف عدم قدرة قوارب خفر السواحل على الوصول الى الأماكن القريبة من الشواطئ. وأفادوا بأنهم قاموا بتصميم قارب خشبي يحمل روبوتاً يحتوي على مجسات تقوم بقياس مجموعة من التغيرات التي تطرأ على مياه البحر كنسبة الأكسجين المذابة به ودرجة حرارته بالإضافة الى درجة الحموضة.