الوسائل المعينة على التَّحلِّي بالوَقَار
1- السَّكينة، فإنَّها تُثمر الخشوع، وتَجْلب الطُّمَأنينة،
وتُلبس صاحبها ثوب الوَقَار.
قال ابن القيِّم:
[ السَّكينة إذا نزلت على القلب اطمأنَّ بها، وسكنت إليها الجوارح،
وخشعت، واكتسبت الوَقَار، وأنطقت اللِّسان بالصَّواب والحكمة،
وحالت بينه وبين قول الخَنَا والفحش واللَّغو والهُجْر وكلِّ باطل ]
2- اتِّباع آثار الأنبياء والصَّالحين الذين تحلَّوْا بالوَقَار.
عن عبد الله بن عبَّاس رضي الله عنهما :
أنَّ نبي الله صلى الله عليه وسلم قال:
( إنَّ الهدي الصَّالح والسَّمت الصَّالح والاقتصاد
جزءٌ من خمسة وعشرين جزءًا من النُّبوَّة )
3- الخشوع في الطَّاعات، والإكثار من الصَّالحات.
4- طلب العلم،
عن الحسن قال:
[ قد كان الرَّجل يطلب العلم، فلا يلبث أن يُرى ذلك في تخشُّعه،
وهديه، ولسانه، وبصره، وبرِّه ]
5- البعد عن الغَضَب، والطَّيش والنَّزَق؛ فإنَّ ذلك ينافي الوَقَار والهيبة،
وقال طاهر بن الحسين يوصي ابنه عبد الله:
[ واملك نفسك عن الغَضَب وآثِر الوَقَار والحِلْم. وإيَّاك والحدَّة والطَّيش
والغرور فيما أنت بسبيله ]
6- التزام الصَّمت وقلَّة الكلام، إلَّا فيما يعني،
كلُّ ذلك من سِمَات الوَقَار وعلاماته، لذا قالوا:
الصَّمت زين الحِلْم وعُوذَة العلم، يُلزِمك السَّلامة، ويُصحِبك الكرامة،
ويكفيك مؤنة الاعتذار، ويُلبسك ثوب الوَقَار .
7- الحياء،
قال القرطبيُّ:
[ إنَّ من الحياء ما يحمل صاحبه على الوَقَار،
بأن يوقِّر غيره، ويتوقَّر هو في نفسه ]
8- الحِلْم، فهو وسط بين الاستشاطة والانفِراك،
وهي حالة تكسب النَّفس الوَقَار
وقد قيل: فإنَّ من عُرف بالصِّدق صار النَّاس له أتباعًا،
ومن نُسب إلى الحِلْم أُلبس ثوب الوَقَار والهيبة وأبَّهة الجلالة،
ومن عُرف بالوفاء استنامت بالثِّقة به الجماعات،
ومن استعزَّ بالصَّبر نال جَسيمات الأمور
9- الصِّدق، فإنَّ صدق اللَّهجة عنوان الوَقَار
10- تعظيم الحرمات.