Shutterstock©
إنه يوم الولادة. يومٌ يخلد في الذاكرة مدى الحياة. أمهات يعجزن عن وصف شعورهن الذي يتخبط بين الخوف والسعادة، وأخريات يربطن ذاك اليوم بالآلآم الحادة ويصعب عليهنّ تجاوز تلك المرحلة فتشكل عائقاً أمام رغبتهنّ بإنجاب أولاد جدد.
إنه يوم الولادة. يومٌ يخلد في الذاكرة مدى الحياة. أمهات يعجزن عن وصف شعورهن الذي يتخبط بين الخوف والسعادة، وأخريات يربطن ذاك اليوم بالآلآم الحادة ويصعب عليهنّ تجاوز تلك المرحلة فتشكل عائقاً أمام رغبتهنّ بإنجاب أولاد جدد.
بين الولادة القيصرية والولادة الطبيعية، تتفاوت ظروف ورغبات الأمهات بطريقة الولادة. إنما ما هو شائع في الدول المتطورة ولا يزال يبصر النور في مجتمعنا العربي، توجه بعض السيدات نحو الولادة تحت الماء. ففي وقتٍ ما زالت فيه الولادة تحت الماء تشكل هلعاً لدى الكثيرات، إلا أنها باتت من أحدث صيحات الطب الحديث نظراً لما تحتضنه من فوائد عدة شرط ألا تعاني المرأة الحامل من أي اضطرابات سلبية.
• تخلص الأم من الآلآم الحادّة التي تنتج من المغص، وتكون المرأة أقل عرضة للتوتر الشديد.
• تستغرق العملية وقتاً أقل من الولادة الطبيعية.
• يسهّل الماء انتقال الجنين من الرحم الى العالم الخارجي بأقل كمية ممكنة من الآلآم والتشنجات.
• لا تتعرّض الأم الى البنج، وإذا احتاجت إليه فيكون بكمية خفيفة جداً.
هل تناسبك؟
• النزيف الحادّ الذي قد يسبّب مشاكل خطرة قد تودي بحياة الأم في حال لم يتم التدخل الطبي السريع.
• عدم استقرار وضعية الجنين في الشهر الأخير ما يستدعي إلى الحذر.
• مشاكل تصيب قلب الجنين، حيث يفترض بعد الولادة مباشرة الخضوع لجراحة ما على سبيل المثال.
شروط ومحاذير
• أن يكون الحوض معقماً ويستخدم فيه الماء الطبيعي.
• أن تتراوح درجة حرارته بين 33 و37 درجة مئوية، أي الحرارة الطبيعية لجسم الإنسان.
• أن تكوني محاطة بطقم طبي مخصّص للعناية بك وآخر للاهتمام بصحة جنينك ومراقبة نبضات قلبه، تلافياً لأي عوارض جانبية قد تكون مميتة.
منقول