كشف الأمير الوليد بن طلال رئيس مجلس إدارة شركة "المملكة" القابضة، أن عدد منسوبي شركته لم يتعد 22 إداريًّا منذ تم طرح أسهمها في السوق السعودي قبل 7 أعوام، مدللا بذلك على كفاءة الشركة ومهنيتها العالية، مؤكدًا أنه سيتم تخفيض هذا العدد إلى 20 إداريًّا فقط لإثبات تلك الكفاءة. جاء ذلك خلال رسالة وجهها "الوليد" عبر موقعه الرسمي على الإنترنت، ردا على دراسة جديدة لـ"أريبيان بزنس" اعتبرته الأحق بلقب "أكثر المدراء كفاءة في الخليج". وأوضح "الوليد" أنه رغم تخفيض عدد الإداريين بشركته، إلا أنه سيراعى نقطتين هامتين، الأولى السعودة، والتي بلغت بعد التخفيض 85%، وكذلك نسبة التوظيف بين الرجال والنساء والتي بلغت 50% لكل طرف. وأضاف الأمير، أن هذه الكفاءة والإنتاجية العالية والمهنية الثابتة التي تحرص عليها شركته، أدت إلى توسع استثماراتها محليا وإقليميا وعالميا، حيث وصل نشاطها إلى 150 دولة في 5 قارات في قطاعات عديدة، كما وصلت القيمة السوقية لـ"المملكة" إلى 100 مليار ريال سعودي، بينما أرباحها السنوية على مشارف الوصول إلى المليار ريال. وكانت دراسة "أريبيان بزنس" قد أخضعت الأرباح التي يحققها كل موظف في الشركات للمقارنة، وتبين أن شركة المملكة القابضة التي يديرها الأمير الوليد بن طلال حققت أرباحا بلغت 2.96 مليون دولار لكل موظف فيها. وتناولت الدراسة أرباح الربع الأول من العام الجاري في أكبر 50 شركة في دول مجلس التعاون الخليجي وفقا للقيمة السوقية لكل منها، واحتسبت "الكفاءة" من خلال استخدام معادلة أرباح الربع الأول للعام الجاري مقسمة على عدد الموظفين.
الوليد بن طلال: 20 إداريًّا فقط يعملون في شركة "المملكة"