شكر النائب عن الدائرة الثالثة فيصل اليحيى كل المواطنين على ثقتهم الغالية والثمينة، سائلاً الله أن يوفقه وأن يكون عند حسن الظن وأمينا على الأمانة.
ودعا اليحيى المواطنين مصدر السلطات الى الاستمرار في مراقبة السلطة التنفيذية والسلطة التشريعية ايضاً، مؤكدا أنه على وعده للناخبين لبذل ما في وسعه من أجل تحقيق ما طرحه في برنامجه السياسي من اصلاح، والقضاء على الفساد والحفاظ على كرامة المواطنين، وضمان الاستقرار في البلد والدفع بعجلة التنمية المتوقفة.
وتمنى أن يكون اختيار الشعب نقلة نوعية إلى بيئة تحمل عنوان النهج الجديد، يملؤها التفاؤل لمستقبل جميل وآمن.
وفي ما يتعلق بالتنسيق مع بقية النواب في الدائرة الثالثة، وبقية الدوائر الانتخابية الذين يحملون الأفكار والتوجهات نفسها، والطموح قبل بداية دور الانعقاد، قال «إلى الآن لم تستقر الأوضاع وجميع الفائزين منشغلون في استقبال المواطنين، وتلقي التبريكات والتهاني والدعم على حمل الامانة، وتحليل النتائج النهائية وانتظار التشكيل الحكومي».
ولفت إلى انه «حتى الآن لا يوجد أي تنسيق أو اجتماعات حتى تتشكل الحكومة، ونعرف اتجاهاتها». ورداً على سؤال اذا طلب منه ان يتسلم حقيبة وزارية في التشكيل الحكومي القادم، قال «أرى نفسي في العمل النيابي التشريعي، لا العمل الحكومي، والقرب من هموم المواطن والوفاء للقسم»، متمنياً تشكيلا حكوميا مبنيا على الكفاءة والعطاء والنهج الجديد، لا بالمحاصصة والترضيات على حساب الوطن، على ان يقود تلك الحكومة رجال دولة متعاونون مع الشعب، واضعاً همومه على رأس أولوياته من خلال التعاون مع ممثلي الشعب في السلطة التشريعية.