وقال المستشار المقيم حاليًا في لبنان، الذي رفض ذكر اسمه، إن هناك الكثيرين من أنصار "صالح"، لاسيما القيادات خرجوا في الفترة الماضية خارج اليمن لاسيما مع مجريات التصعيد الذي كان في اتجاه عدن، لافتًا في تصريحات خاصة لـ"إرم"، أن التحالف مع "الحوثيين" قام على توافق مصالح فقط، وأيضًا تأسس على الخروج من هذا التحالف في حالة التهديد للشأن اليمني في الداخل.
وأشار إلى أن التحرك الأخير أحدث انقسامًا داخل "المؤتمر"، نظرًا لأن التبعيات كانت واضحة، بأن اليمن سيتحول إلى ساحة حرب بين الدول الكبرى في المنطقة، وهو ما جاء في عملية "عاصفة الحزم"، وتابع: "اكتشفنا الآن أن التحالف مع الحوثيين كان وهمًا ومرضًا بلينا أنفسنا به"
وقال المستشار للرئيس السابق: "لن أتحدث باسم المؤتمر أو الحوثيين، كما كان في السابق، فأنا الآن ممثل لأفكاري وقناعاتي الشخصية فقط، وهذا التوجه ليس خاصًا بي أنا فقط بل هو توجه للكثيرين من داخل حزب "المؤتمر"، سواء في اليمن أو خارجه".
وأوضح أن هناك معركة من الصعب أن يتحملها اليمن وشعبه، وهناك الكثير من الملاحظات سيكون الخوض فيها الآن كارثيًا، ولكن أتمنى أن تهدأ المعركة، وأن يتم بحث الموقف لمنع استكمال انهيار اليمن".