الوكيل – برعاية نائب رئيس جامعة العلوم الإسلامية العالمية للشؤون الادارية الدكتور محمد خير الحوراني اقامت كلية الفنون والعمارة الاسلامية في الجامعة اليوم العلمي الاول بحضور الهيئتين التدريسية والادارية وطلبة الكلية وعدد من اولياء امور الطلبة والضيوف. والقى راعي الحفل كلمة قال فيها ‘ إن الجامعة و أي جامعة ليست مجرد مبان و إن كانت المباني جزءاً ضرورياً منها و ليست مجرد تجهيزات مكتبية و مشاغل هندسية و مختبرات و إن كانت في صلب البنية التحتية لها و إنما الجامعة – في المقام الأول- أساتذة ينيرون الدروب لطلبة الجامعة بسعة أفقهم و انفتاحهم على المستجدات في علومهم و كل ما من شأنه أن يرفع من سوية العملية التدريسية و البحث العلمي في جامعاتهم. وأضاف ان الجامعة ، جامعة بطلبة أحلامهم كبيرة، كبر التحديات التي تواجههم و تواجه أمتهم ، يقبلون على العلم لأن فيه حياتهم كأفراد و حياة أمتهم و رفعتها بين الأمم ، طلبة يدركون أن الذي لا يتقدم يتقهقر إلى الوراء، طلبة يدركون أن الحياة ليست رحلة لهو أو ترفيه و إنما هي رحلة تحمل في طياتها الكثير من التحديات و التنافس ، شباب يدركون أنهم غد أمتهم و مستقبلها و فجرها الجديد و أنهم هم من يزف لها بشائر النصر و أنهم هم من يعدها بالحرية و التقدم و أنهم هم و ليس غيرهم من سينقلها إلى أمة فاعلة مستيقظة تشق طريقها بثبات في دروب التقدم و الازدهار. وإننا إذ نحتفل اليوم بإفتتاح اليوم العلمي لكلية العمارة و الفنون الاسلامية، لهي إشارة إلى أن الجامعة عامة و الكلية خاصة فتحت نوافذها لشمس النهضة و نشرت أشرعتها لرياح التجديد. راجين الله ان يجعل من الاردن حصناً منيعاً، ليكون بيتاً آمناً لكل العرب في ظل صاحب الجلالة و سليل الدوحة الهاشمية و العترة المصطفوية صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله سنداً لشعبه و ذخراً لأمته. والقى الدكتور ادهام الحنش عميد الكلية كلمة قال فيها ‘ان الكلية تقيم هذا المهرجان البهيج باعمال طلبة ومشاريعهم الفنية والمعمارية واعمال التصميم الداخلي فضلاً نشاطاتهم الابداعية في المجال الفني والمعماري، وان رؤية الكلية المستقبلية مستمدة من رؤية الجامعة في مختلف مجالات المعرفة ومنها مجال الفنون والعمارة الاسلامية تحديدا. وأضاف ان طلبة الكلية هم نواتها وشعلتها وهم محركها الجوهري الذين سيرفعون من شأنها بالمستقبل من خلال انخراطهم في سوق العمل وما يقدمونه في مجالات العلم والفن والابداع وسيكونون بناة الصرح الفني والعلمي والمهني في الاردن الذي يتميز برعاية هذه الكلية الفريدة من نوعها بالشرق الوسط والوطن العربي، وان الجامعة ماضية في تطوير برامجها الدراسية حتى الوصول الى دكتوراه العمارة الاسلامية بعون الله. وعلى هامش اليوم العلمي أفتتح الدكتور الحوراني المعرض الذي اقامة الطلبة وأشتمل على نشاطات طلابية ومشاريع نهائية تعكس معاني الفن الاسلامي بكل جوانبه التقليدية والتصميمية والمعمارية من الفنون الاسلامية والتصميم الداخلي وتصميم الأثاث الاسلامي والإظهار المعماري وكذلك بعض النشاطات اللامنهجية كم اشتمل المعرض على مشغولات يدوية نفذها طلبة الكلية مثل الحفر على الخشب والجبصين والأواني النحاسية والزليج. وفي نهاية الحفل سلم الدكتور الحوراني الشهادات التقديرية للطلبة المشاركين في اليوم العلمي.
اليوم العلمي الاول لكلية "الفنون والعمارة الإسلامية"