استأنف باحثو المسح الوطني للصحة وضغوط الحياة العمل الميداني في مدينة الرياض، الاثنين (15 سبتمبر 2024) وحتى يوم (29 سبتمبر 2024). وأكدت اللجنة الإعلامية للمسح الوطني للصحة وضغوط الحياة لـ(عاجل) أن هذه الدراسة تعد فريدة من نوعها، فهي تقوم بالتعرف على ضغوط الحياة في المملكة، وتأثيرها على الصحة. وقالت اللجنة: "يتم إجراء المقابلات باستخدام أحدث وسائل وتقنيات جمع المعلومات للبحوث المسحية عن طريق استخدام أجهزة الحاسب الآلي المحمول، مما سيقلل نسبة الخطأ، ويدعم دقة العملية في نفس الوقت". وأضافت: "بعد الانتهاء من جمع البيانات التي ستعامل بسرية تامة، سيتم تحليلها ومعالجتها، ومن ثم استخراج المعلومات المفيدة والضرورية من أجل تزويد العاملين في مجال الصحة ومتخذي القرار ببيانات صحية واجتماعية ذات جودة علمية عالية، بالإضافة إلى رؤية واقعية تساعد في توفير الخدمات اللازمة للوقاية، والعلاج، والتأهيل في المملكة العربية السعودية". يُذكر أن الباحثين ينتمون إلى فريق من الخبراء والأطباء والعلماء المنتسبين إلى عدة مراكز أبحاث وطنية وجهات حكومية، وهي: مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، ووزارة الصحة، ومستشفى الملك فيصل التخصصي، ومركز الأبحاث، وجامعة الملك سعود، ومصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات في وزارة الاقتصاد والتخطيط، وذلك بالتعاون مع مؤسسات عالمية عريقة كمنظمة الصحة العالمية وجامعة هارفارد وجامعة ميتشجان في الولايات المتحدة الأمريكية.
باحثو المسح الوطني للصحة يستأنفون العمل الميداني بالرياض