تخطى إلى المحتوى

باكستاني يتحرش بـ"مواطنة" ويعتدي عليها ويسحلها بالشارع

باكستاني يتحرش بـ"مواطنة" ويعتدي عليها ويسحلها بالشارع
اخبار السعوديه اخبار عاجله 2024

باكستاني يتحرش بـ"مواطنة" ويعتدي عليها ويسحلها بالشارع
خليجية

باكستاني يتحرش بـ"مواطنة" ويعتدي عليها ويسحلها بالشارع

اعتدى متحرش باكستاني على سيدة سعودية (في الثلاثين من عمرها)، صباح اليوم الأحد، بعد أن اعترض طريقها لدى عودتها من مدرسة أوصلت بناتها إليها سيراً على الأقدام، وحاول معاكستها واستمالتها نحوه، إلا أنها كانت معرضةً عنه، ما دفعه للإمساك بها وضربها.

وهرب الوافد الباكستاني بعد أن شاهده أربعة مواطنين، ولم يتمكنوا من ضبطه إثر تهديده لهم، فيما تلقت الشرطة بلاغاً بالحادث، وبدأت رسمياً البحث والتحري عنه وفقاً للأوصاف التي أبلغت عنها المرأة في محضر استجوابها والبلاغ الذي أدلت به.

ووفقا لما جاء بموقع سبق كانت "المرأة" عائدة من "المدرسة" بعد أن أوصلت بناتها إليها مشياً على الأقدام في حي العقيق بالطائف، صباح اليوم الأحد، إلا أن شخصاً تؤكد أنه وافد باكستاني، يرتدي ثوباً أبيض، بدأ يعاكسها ويتحرش بها مطالباً إياها أن تأخذ رقم جواله.

ولم تتجاوب مع تصرفاته وأعرضت عنه، ما دفعه للاعتداء عليها بالضرب وسط الشارع وعلى مرأى من بعض الأشخاص، الذين لم يتحركوا لإنقاذها، حيث كان قد أسقطها على الأرض بعد لطمها على وجهها أكثر من مرة، وتوجيه ضربات نحو صدرها، ثم شد شعرها سحباً، حتى نزع غطاءها من عليها، وهرب من الموقع حاملاً "طوبة" بيده مهدداً أي أحدٍ يقترب منه.

"المرأة" المعتدى عليها كانت تبكي ألماً لما حصل لها من إصابات في جسدها جراء الاعتداء عليها بالضرب، حتى تمكنت من الوصول لمركز شرطة "السلامة" بالطائف، وهناك قدمت بلاغها بما وقع عليها، وأدلت بكامل المعلومات، كما ذكرت أوصاف المعتدي، في الوقت الذي أفادت بأنه تلفظ عليها وقال: "أنا كل يوم يطلعون خمس بنات معي من الجامعة وانت يا بدوية ترفضيني".

وتم تسجيل محضر استجواب لأقوالها عن طريق ضابط الخفر، الذي سلمها خطاباً لمستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي بالطائف للكشف عليها، في الوقت الذي بدأت فيه الشرطة مجريات البحث والتحري عن المطلوب في القضية.

أخبار محلية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.