تجمع صداقة قوية بين محمد صلاح، نجم فيورنتينا الإيطالي، ومحمد أبوتريكة، أسطورة الكرة المصرية ونجم الأهلي والمنتخب المعتزل، لدرجة أن البعض أطلق على تريكة لقب الأب الروحي لصلاح في منتخب مصر.ويبقى الدويتو بين أبوتريكة وصلاح لافتاً للنظر قبل اعتزال الماجيكو حيث ساهم تريكة في صناعة العديد من الأهداف سجلها صلاح ببراعة وظهر ذلك بوضوح في أولمبياد لندن 2024 وأيضاً في تصفيات كأس العالم 2024.ويبدو أن محمد صلاح أصبح يسير على طريق محمد أبوتريكة، وهو ما ترصده شبكة "إرم" الإخبارية في السطور القادمة..المواقف الإنسانيةنجح محمد صلاح في خطف الأضواء بمواقفه الإنسانية على غرار ما قدمه أبوتريكة في السنوات الأخيرة وحتى الآن.صلاح زار عمدة قريته لمواساته في وفاة أحد أقاربه، وهو الأمر الذي لاقى صدىً رائعًا لدى أبناء بلدة نجم فيورنتينا، كما أن اللاعب ظهر في أكثر من لفتة إنسانية مع قريته وأيضاً مستشفيات السرطان وغيرها.أبوتريكة مازال يعيش نفس حالة البساطة أيضاً مع أهالي قريته ناهيا بالجيزة، ويتواجد معهم باستمرار ولم يتكبر يوماً عليهم، وهو ما يساهم في زيادة شعبيته.مجزرة بورسعيدكان موقف أبوتريكة من مجزرة استاد بورسعيد رائعاً ومثار اهتمام من المتابعين في الأوساط، لدرجة أن أمير القلوب ارتدى القميص رقم 72 في فريق بني ياس الإماراتي، الذي لعب له على سبيل الإعارة.صلاح سار على درب أبوتريكة ولعب بقميص 74 تخليداً للشهداء في تجربته الحالية مع فيورنتينا الإيطالي.حملات التشويهيتعرض محمد صلاح لحملات تشويه واسعة، مثلما كان يحدث مع أبوتريكة أثناء وجوده في الملاعب وبعدها.صلاح عانى من موقف أخير بسبب ما نشره أحد المشجعين عبر صفحته الشخصية بأن صلاح رفض مصافحته، وأكد نجم فيورنتينا أن هذا الأمر غير صحيح بالمرة.أبوتريكة واجه نفس حملات التشويه سواء بسبب مواقفه السياسية أو الهجوم الإعلامي الجارف ضده.
بالتفاصيل.. محمد صلاح يسير على طريق أبوتريكة