يتجمع الآن أكثر من 350 من أهالي قرية عمق، التي يقدر عدد سكانها بنحو 10 آلاف نسمة، أمام قصر خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بجدة، لمناشدته إيقاف إزالة منازلهم عقب صدور أمر بذلك. واتهم الأهالي عددًا من التجار وأصحاب المناصب الذين تربطهم علاقة ومصالح شخصية مع مسؤولي أمانة العاصمة، بالوقوف ضد أي تطور يخدم سكان القرية، رغبة منهم في الاستيلاء على الموقع، والانتفاع منه، بحجة أن الموقع مقبل على مشاريع تنموية. وتساءل الأهالي في معرض حديثهم عن الأزمة: "ما هو مصير نسائهم وأطفالهم العجزة فيما لو تم تنفيذ أمر الإزالة؟". وبرر الأهالي سر استماتة أمانة العاصمة في تنفيذ أمر الإزالة، بدعم من التجار وأصحاب المصالح، موضحين أن القرية تبعد 18 كم جنوب العاصمة المقدسة، وهو ما يعني حيوية الموقع الذي يدر المليارات لهؤلاء التجار، متناسين مصير سكانها الذين يأملون من خادم الحرمين الشريفين وقف العدوان ضد منازلهم التي لا يملكون من حطام الدنيا سواها.
بالصور.. أهالي "عمق" أمام القصر الملكي بجدة للمناشدة بعدم إزالة منازلهم