ينتظر مالكو الشقق المفروشة انفراجة في أسعار الإيجارات، حيث يأملون ارتفاع سعر الإيجار، وهو ما يتوقعه الخبراء، لا سيّما بعد انتهاء عطلة العيد. وبحسب ما نشرته صحيفة "Arab News"، فبعض مكاتب تأجير الشقق المفروشة تشهد إشغال نحو 50% من المنازل المتاحة للإيجار، بسبب توافد البعض من دول الجوار، مثل الإمارات والكويت، والذين حجزوا خلال رمضان وقدموا لتوهم إلى المملكة. من جهته قال جعفر حامد، مدير مكتب الممسى للشقق المفروشة في السليمانية إن خليجيين حجزوا شققا لقضاء العطلات في العاصمة السعودية منذ شهر. وأعرب عن أمله في أن يحل عدد من السعوديين محل الضيوف الذين سيغادرون، خاصةً أن سعوديين من مختلف أرجاء المملكة غالبًا ما يأتون إلى الرياض لأغراض سياحية وترفيهية وعلاجية، ولا شك أن الرياض بها أمهر الأطباء. وذكر مديرو مكاتب تأجير شقق مفروشة آخرون أن معدلات الإشغال عندهم مازالت عند مستويات دنيا تقترب من 20%، وما زالت تتعافى. وأعرب مديرو تلك المكاتب عن تفاؤلهم من عودة معدلات الإشغال إلى سابق عهدها، بعد انتهاء شهر رمضان الفضيل، وبدء توافد المواطنين إلى العاصمة مجددًا. ويبقى الهم الشاغل لمالكي الشقق المفروشة ومكاتب تأجيرها هو ارتفاع عدد الشقق المفروشة المتاحة في العاصمة، ما يمثل ارتفاعًا في المعروض لا يتناسب مع معدلات الطلب، ما قد يؤدي إلى تراجع أسعار الإيجار.