بلدية ضمد لا تعترف بحقوق الجار
ما إن تبدأ السماء تمطر على حي الخالدية، حتى يحمل الأهالي هم ما ستقع فيه أقدامهم، وتطاله ملابسهم، بعدما تختلط المياه بالأتربة والنفايات التي تتراكم في الشوارع.لكن الغريب في الأمر أن الحي المعروف لدى الأهالي باسم (الزبارة)، يقع على مرمى حجر من بلدية ضمد، ورغم ذلك لا تراه أعين المراقبين والمسؤولين، وربما لا يزوره أحد، وإن كانوا يمرون عليه مرور الكرام.ويصف أحمد علي، مشهد الحي بعد هطول الأمطار