الوكيل – قال نائب المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين زكي بني ارشيد، إن الذي يحدد من يقود الجماعة هو خيار الأخيرة وحدها و’لا يوجد أي قيادي فيها نزل بالمظلة’، مضيفا ‘أن الطريق أمام من دعا إلى مؤتمر إربد للإصلاح مغلق’.وخرج مؤتمر ‘إربد’ الذي حضرته نحو 200 شخصية من الحركة الإسلامية قبل يومين وترأسه المراقب العام السابق للجماعة الدكتور عبد المجيد الذنيبات، بتوصيات قرر رفعها إلى قيادة الجماعة، في مقدمتها الدعوة إلى ما أسموه ‘إبعاد عناصر التأزيم’ من مختلف التيارات وتشكيل قيادة مؤقتة لمدة سنتين، إضافة إلى مطلب فصل عمل حزب جبهة العمل الإسلامي عما أسموه ‘هيمنة الجماعة’.وأضاف بني ارشيد الذي كان يعلق على المؤتمر خلال استضافته مساء أمس ضمن تقرير إخباري بثته قناة العربية ورصدته الغد، ‘لا يوجد قيادي يأتي إلا وفقا لانتخابات الهيئات العامة ومن أراد التغيير في الجماعة، فهذا طريقة معروف ومعروف لدى الجميع.. أما الذين يريدون أن يفرضوا إرادتهم بمحاولة اصطناع حدث معين كما حصل في إربد، فأعتقد أن هذا الطريق مغلق’.وفيما يتعلق بحجم المشاركة في المؤتمر، قال ‘لم يشارك في المؤتمر أي شخصية تاريخية وازنة من رموز الإخوان المسلمين. وكل الأسماء الوازنة والثقيلة غابت عنه، وهذا يعني أن الحركة اعتقد أنها حركة محدودة ومحصورة وأنها لا يمكن أن تؤدي غرضها خصوصا وأنها تريد أن تعيد إنتاج العملية التنظيمية’.وأمس، اكتفت قيادة الجماعة ردا على المؤتمر بإصدار تصريح حمل توقيع المكتب الإعلامي، عبرت فيه عن رفضها للمؤتمر ودعت إلى العودة إللعمل في الإطار التنظيمي للجماعة. الغد
بني ارشيد: الطريق أمام "مؤتمر إربد" مغلق