أكد الأمير اللواء عبد العزيز بن ناصر بن عبد العزيز آل سعود، أن تطبيق تقنية المعلومات في المملكة يحتاج إلى جهد كبير، مشيرًا إلى أنه تم استحداث كل عمليات تخطيط البنى التحتية لتمهيد توطين التصنيع بالتعاون مع كوريا الجنوبية. وقال بن عبد العزيز، خلال الملتقى السعودي الكوري للمدن الذكية، الذي اختتم فعالياته في الرياض مؤخرًا: "المراحل تحتاج إلى أساسات وتوطين الكوادر والموارد البشرية في المملكة قبل أي شيء، كما تحتاج إلى إمكانيات الكفاءات البشرية لتوطين هذه التكنولوجيا لفهمها واستيعابها، بالإضافة إلى الإدراك المجتمعي في النواحي التطبيقية والمدن الذكية". وأضاف: "إذا لم يكن التعاون والتعامل بين الجهات الخاصة و الحكومية، في ظل عمل دؤوب، والاستفادة من الخبرات السابقة مثل الهيئة الملكية في الجبيل وينبع وكاو ست وجامعة الملك عبد العزيز للتقنية، فإننا بذلك نحتاج المزيد من الوقت، نحن الآن بدأنا ودشنا البنية التحتية، وأسسنا ربة خصبة لإقامة المشاريع، ولكننا نحتاج إلى دعم حكومي أكبر وتعاون أكبر، وهذا ما تفعله الحكومة". وشارك في الملتقى بعضُ الجهات الحكومية من أمانات المدن، وهيئات تطوير المدن، وعلى رأسها هيئة تطوير الرياض في كل من العاصمة المقدسة، ومدينة جدة، والمدن الاقتصادية في المملكة، بالتعاون مع مركز تنمية الصادرات والتجارة الكوري وجمعية تقنية المعلومات الكورية.