تخطى إلى المحتوى

تأجيل تجربة «قد تفنى الكون» بسبب «ماس كهربائي»

تأجيل تجربة «قد تفنى الكون» بسبب «ماس كهربائي»

خليجية

نشرت المنظمة الأوربية للأبحاث النووية «سيرن» بيانًا جاء فيه تأجيل العمل في مصادم الهدرونات الكبير بسبب عطل تقنى تسبب في حدوث «ماس» كهربائى بإحدى توصيلات المغناطيسيات الرئيسية.

وكان من المتوقع أن يبدأ عالمان مصريان وعالم كندي تجربة، اليوم الأربعاء، وصفت بكونها الأضخم، تهدف إلى إحداث تصادم بين حزمتى بروتونات تسيران في اتجاهين متضادين: مسار بيضاوى داخل نفق يبلغ طول مُحيطه نحو 27 كيلومترًا، بسرعة تقترب من سرعة الضوء، وذلك لمحاكاة الظروف التي تلت الانفجار الكبير قبل 13.8 مليون سنة.

وكان موقع «سكاى نيوز» قد نشر تقريرًا، قبل عدة أيام، جاء فيه محاولة علماء مركز بحوث الفيزياء بالمنظمة الأوروبية للأبحاث النووية «سيرن» تشغيل مُصادم الهدرونات الكبير بالطاقة القصوى، وذلك لاكتشاف أو «خلق» ثقوب سوداء مُصغرة

وقال العلماء، إن نجاح التجربة سيُعيد كتابة الفيزياء، فحال نجاحهم سيتم الكشف عن كون جديد بالكامل، وربما تتسرب الجاذبية من كوننا إلى كون مواز.

ويقف خلف المحاولة العالمان المصريان «أحمد فرج» و«محمد خليل»، علاوة على عالم الفيزياء «مير فيصل»، ومن المتوقع أن تثير التجربة عددًا من الانتقادات للمركز البحثي الشهير، فقد حذر كثير من المُنتقدين من أن مصادم الجزيئات ذات الطاقة العالية قد يؤدى إلى «فناء كوننا».

الفريق البحثي يقول إنه يحاول إثبات وجود الأكوان المتوازية في البعد الثالث، مشيرين إلى توقعهم باحتمالية تسرب الجاذبية لأبعاد إضافية «وإذا حدث ذلك فإنه يُمكننا أن نخلق ثقوبًا سوداء مصغرة داخل مركز الأبحاث» على حد قول العالم «مير فيصل» الذي يؤكد سعيهم إلى الكشف عن أكوان حقيقية في أبعاد إضافية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.