قرر الاتحاد الجزائري لكرة القدم إيقاف كافة الأنشطة الكروية في البلاد لأجل غير مسمى عقب مقتل المهاجم الكاميروني البير ايبوسي مهاجم شبيبة القبائل بعد إصابته بمقذوف ألقي من المدرجات بعد هزيمة فريقه في الدوري الجزائري يوم السبت. وتعرض ايبوسي لإصابة في رأسه بعدما ألقي المقذوف من مدرج فريقه أثناء خروج اللاعبين من الملعب عقب الخسارة 2-1 أمام اتحاد العاصمة في تيزي اوزو رغم أنه أحرز هدف فريقه الوحيد. وقال الاتحاد الجزائري بموقعه على الإنترنت إنه تم "تعليق وإرجاء كل مباريات بطولات الروابط المحترفة والهاوية…في القطر الجزائري (والمقررة (يومي 29 و 30 أغسطس) الجاري إلى تاريخ لاحق." وأشار الاتحاد الجزائري ان القرار اتخذ بعد تشاور محمد روراوة رئيس الاتحاد المحلي مع أعضاء مجلس الإدارة "في احتجاج ضد الممارسات غير المسؤولة لبعض الدخلاء والمشاغبين الذين يغذون العنف وينشرونه في الملاعب حتى بلغ مستويات غير مقبولة." وأوضح الاتحاد الجزائري أنه سيدرس "في قادم الأيام الإجراءات الرادعة التي يمكن أن تبعد النادي المتسبب في العنف من كل منافسة" في إشارة إلى شبيبة القبائل.
تجميد الدوري الجزائري احتجاجا على عنف الملاعب