تخفيف الإمام الذي يخل بالصلاة وصلاة من خلفه
الســــؤال :
صلى بنا أحد الزملاء في مكان العمل صلاة الظهر أحد الأيام،
وكان مسرعًا إلى درجة أننا لم نستطع إكمال قراءة سورة الفاتحة
في أكثر من ركعة إلا ونحن راكعون ،
فهل صلاتنا صحيحة أم لا؟
وما حكم من يسرع في صلاته بالناس ولا يطمئن؟
الإجابة
صلاتكم صحيحة إذا كان هو قرأ الفاتحة،
ولكن يجب على الإمام أن يطمئن في الصلاة،
و بالله التوفيق ،
و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء