تداول تسجيل مسرب لأمير قطر السابق يتطاول على السعودية ومصر قبل الثورات بسنوات
*امير قطر السابق ضالع في تفكيك الدول العربية منذ احتلال العراق الدور كان علي السعودية قبل تونس و مصر ولكن الخطة فشلت * صورة: https://www.dawshagya.org/vb/storeimg…406485_194.jpg *مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعىيتداولون مقطع صوتى "قديم" مسرب لأمير قطر السابق حمد بن خليفة،…
امير قطر السابق ضالع في تفكيك الدول العربية منذ احتلال العراق
الدور كان علي السعودية قبل تونس و مصر ولكن الخطة فشلت
الدور كان علي السعودية قبل تونس و مصر ولكن الخطة فشلت
مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعىيتداولون مقطع صوتى "قديم" مسرب لأمير قطر السابق حمد بن خليفة، أثناء حديثه مع الرئيس الليبى آنذاك معمر القذافى، والذى يتطاول من خلاله على عدد من الدول العربية أبرزها مصر والسعودية والأردن، ويعترف خلاله بتنفيذه مخطط لإسقاط العائلة المالكة فى المملكة العربية السعودية خلال 12 عاما، وإن العائلة المالكة بالسعودية ستنتهى دون أدنى شك، وأن أحد الفقهاء بالسعودية يقود مخططا ضد العائلة المالكة فى المساجد، مؤكدا: "قطر هى التى تمول قناة الحوار التى تبث من لندن وقناة الجديدة فى لبنان". وتحدث "حمد" خلال المقطع الصوتى المسرب عن التنسيق بينه وبين بعض الدول العربية قبل إحدى اجتماعات القمم العربية، لتحريضهم ضد السعودية، واصفا الدول التى تتعاون مع السعودية وتربطها بها علاقات قوية بالدول معدومة الكرامة، وقال إنهم مصر والأردن، خاصة مصر. وتطاول حمد فى التسجيل الصوتى المسرب، خلال حوار دار بينه وبين الرئيس الليبى السابق معمر القذافى، قائلا إن قطر أكثر دولة سببت إزعاجا للسعودية، مضيفا: "قطر وهابية والسعودية وهابية فلماذا قطر بها حرية إعلام ويحق للمرأة الانتخاب، يعنى نظام مختلف شيخهم عبد الوهاب جدى رقم 16". وتابع: "السودان الله يخرب بيتهم إحنا وقفنا معاهم منذ عام 1990 من الجبهة الإسلامية، للإنقاذ ولما ابتدا السودانيون فى الجنوب ينتصرون فجأة اختلف الترابى مع البشير ورجعنا إلى الصفر، طيب إيه اللى خلاهم يرجعونا إلى الصفر لما بدأت علاقاتهم مع مصر والسعودية". وأضاف "حمد" فى التسجيل المسرب أن الأمريكان لو نجحوا فى العراق الخطوة الثانية على السعودية، موضحا أن الغطرسة التى لدى السعوديين لا تدع أحد يتفاهم معهم، مؤكدا أنه بعد 12 عاما لن يكون هناك عائلة مالكة بالسعودية، موضحا أن هناك خلافا شديدا بينه الملك عبد الله وبين سائر العائلة.