تخطى إلى المحتوى

تدوينة غامضة كتبها الشاب الإسرائيلي المفقود بالأمس

تدوينة غامضة كتبها الشاب الإسرائيلي المفقود بالأمس
خليجية

عقد وزير الدفاع الإسرائيلي موشي يعلون إجتماعا طارئا مساء الخميس 2 أبريل/ نيسان، مع قيادات عسكرية وأمنية، لبحث تفاصيل إختفاء شاب إسرائيلي (21 عاما) قرب الخليل، وهو الإجتماع الذي عقد بمشاركة رئيس جهاز الشاباك وقائد القطاع الأوسط.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر مطلعة، أنه "حتى اللحظة الحالية، يتم التعامل مع الواقعة على أنها واقعة إختطاف، إلى أن يثبت أمر آخر".

ويباشر جيش الاحتلال عملية عسكرية واسعة للبحث عن مستوطن فُقدت آثاره قرب مستوطنة “كريات أربع” المقامة على أراضي المواطنين الفلسطينيين شرق الخليل.

 وتلقى مركز الطوارئ اتصالا من إسرائيلي كان معه صديقه حين علقت بهم سيارتهم، فاضطر صديقه للبحث عن أدوات لازمة لتغيير إطار السيارة، لكنه لم يعد.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن أحد أقارب المستوطن الذي يقيم في إحدى مستوطنات بئر السبع جنوبي إسرائيل مناشدته للمواطنين "للصلاة من أجله".

وكشف المصدر أن الشاب المفقود الذي كان يخدم بسلاح حرس الحدود بجيش الإحتلال، كان قد كتب بالأمس على حسابه على الفايسبوك "لماذا لا تشعرون بأهمية الشخص إلا بعد أن تفقدونه، ووقتها تعرفون أنه كان جزء لا يتجزأ من حياتكم، ولكنكم تكتشفون بعد فوات الأوان أنه لو قطعتم زهرة فإنها تموت بين أيديكم".

وقال موقع "ديبكا" الإسرائيلي المتخصص في التحليلات العسكرية والإستخباراتية، أن الجيش استخلص الدروس منذ إختفاء ثلاثة شبان الصيف الماضي، وتعامل مع الواقعة مباشرة على أنها واقعة إختطاف، ولم يترك المسألة في يد الشرطة.

وزعم الموقع أن منطقة الخليل تضم بنية أساسية قوية لتنظيمات حماس والجهاد، وأن عناصر الإستخبارات التابعة للسلطة الفلسطينية تبذل جهودا للمساعدة في تحديد مكان الشاب الإسرائيلي.

ولفت الموقع إلى أن الشاب المفقود "ترك هاتفه النقال في مكان إختفائه، وهو ما يضع صعوبات في عمليات البحث، التي كان من الممكن أن تعتمد على تتبعه عبر الهاتف، وتقلل من فرص العثور عليه على قيد الحياة" على حد زعمه. ولكن مع ذلك، أشار إلى أن المعلومات والإتصالات التي أجراها عبر هاتفه الذي تم العثور عليه، قد تمنح المحققين الفرصة لمعرفة ملابسات الواقعة.

وفي السياق ذاته، نقل موقع (ynet) التابع لصحيفة يديعوت أحرونوت عن أقارب الشاب أنهم في حالة صدمة، وأن الخبر "هبط عليهم مثل البرق"، وأنهم لا يعلمون "لماذا توجه برفقة صديقة إلى هذا المكان، وكيف ترك السيارة ليبحث عن مساعدة في مناطق بهذه الخطورة".

واعتمادا على ما كتبه الشاب على الفايسبوك طبقا لوسائل الإعلام الإسرائيلية التي تحجب صورته وإسمه حتى اللحظة، تبين لـ(إرم) أنه يُدعى "نيف أسراف"، وبالدخول على صفحته على الفايسبوك، تم العثور على عدد كبير من الصور، من بينها الصورة التي نشرتها وسائل الإعلام الإسرائيلية بعد إخفاء وجهه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.