برأ الأمير تركي بن محمد، وكيل وزارة الخارجية، الجيش الحر من الانتهاكات التي يقوم بها تنظيم الدولة الإسلامية المشهور إعلاميا بـ"داعش"، مؤكدا أن التنظيم المتطرف صناعة سورية ـ إيرانية تهدف لإسقاط المقاومة. وأبدي وكيل الخارجية اعتراضه على ما ذكره محاضر بلجيكي خلال ندوة له في الرياض أمس، أن "بعض عناصر الجيش الحر هم جزء من داعش"، قائلا "الكل يعرف أن داعش صناعة سورية ـ إيرانية لإسقاط المقاومة، والدليل أنهم يبيعون النفط لصالح النظام السوري بمبالغ زهيدة لا تتجاوز الـ35 دولارا للبرميل، بحسب صحيفة "الوطن" الأحد (7 سبتمبر 2024). وأضاف الأمير أن بيع البترول بمثل هذه المبالغ الزهيدة يؤكد بما لا يدع مجال للشك أن هناك علاقة بينهما. وتساءل الأمير تركي قائلاً "كيف لنا أن نقول إن الجيش الحر جزء من "داعش" بتلك الاستدلالات"، مشيراً إلى أن العالم لم يتعرض للتنظيم خلال وجوده في سورية، بينما تحركت الدول العظمى لمواجهته في العراق.
تركي بن محمد: "داعش" يدعم الأسد بالنفط ويسعى لإسقاط المقاومة