الوكيل – تبدأ وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية اليوم الخميس بتصعيد الحجاج إلى صعيد عرفات، وسط إجراءات مكثفة تبذلها السلطات السعودية لنقل الحجاج إلى المشاعر بكل يسر وسهولة.
وقال وزير الأوقاف رئيس بعثات الحج الأردنية الدكتور هايل داود إن الوزارة تمكنت من حل مشاكل الحجاج من صعوبة التنقل من مساكنهم إلى الحرم الملكي من خلال توفير الحافلات ومراقبة أدائها.
وأرجع داود هذه المشكلة الى عدم أداء بعض السواقين لعملهم على أكمل وجه، مشددا على أن الوزارة كثفت رقابتها على عملهم.
ولفت الى أن رغبة الحجاج الأردنيين بالصلاة في جميع الأوقات بالحرم المكي رغم كثافة التواجد البشري وصعوبة وصول الحافلات إلى الأماكن المقررة لها ساهم في بروز المشكلة أيضا.
ولفت إلى أن الحجاج الفرادى الذين يأتون لتأدية الفريضة وهم ليسوا ضمن بعثة الحج الرسمية يسببون أزمة في التنقل وفي المساكن، فهم يستخدمون مساكن الحجاج وحافلاتهم، مبينا أن أعدادهم تتجاوز ألفي حاج، ما يضطر البعثة لتقديم بعض الخدمات لهم وخاصة الخدمات الطبية.
وأكد أن البعثات الإدارية والإرشادية والطبية تعمل وفقا لأنظمة وتعليمات سارية منذ سنوات، وواجبها خدمة الحجاج ابتداء من وصولها الى المدينة المنورة وانتهاء بعودتها الى عمان.
وأوضح أنه التقى بالحجاج واستمع إليهم عن المشاكل التي يواجهونها، مشيرا الى عدم دقة بعض الشكاوى.
ودعا المرشدين إلى مساعدة الحجاج بأقصى طاقة ممكنة، خصوصا يوم عرفات الذي تزداد فيه المشقة على الحجاج، وتجنيبهم أي مشقة وتسهيل المناسك عليهم، لافتا إلى عدم التشدد في إصدار الفتاوى وتسهيل الأمور ما أمكن.
وكان داود تفقد مساء أول من أمس، بعثة حجاج الديوان الملكي من ذوي الشهداء والمصابين العسكريين في مقر إقامتهم بمكة المكرمة.
وأشار داود، خلال لقائه أفراد البعثة، إلى مكارم الملك عبدالله الثاني لذوي الشهداء والمصابين العسكريين التي مكنتهم من أداء فريضة الحج، لافتا إلى أن أوضاعهم جيدة ومريحة من خلال ما تم توفيره لهم من مساكن قريبة من الحرم المكي.