تقرير مصور // رمضان والعيد والمدارس "تُبخر" رواتب الاردنيين
الوكيل- خلدون الخالدي ومحمد البواعنة – يواجه ذوو الدخل المحدود حالة من القلق جراء تزامن انتهاء شهر رمضان بما فيه من مصاريف مرتفعة، مع عيد الفطر وعودة المدارس مباشرة، ما يضيف أعباء مضاعفة عليهم.
ومع انتهاء عيد الفطر يبدأ الأهالي بتجهيز أبنائهم لاستقبال عامهم الدراسي الجديد، ما يضاعف من أعبائهم المالية .
وتكمن صعوبة الأزمة في أن كلاً من المناسبات الثلاث تتطلب ميزانية خاصة تفوق في تفاصيلها نفس الميزانية المقابلة في الأوقات العادية، واجتماع هذه المناسبات الأربع في وقت متقارب يعني أعباء إجبارية لا تفلت منها أي أسرة محدودة الدخل.
وبحسب أرقام دائرة الإحصاءات العامة، فإن الإنفاق على الغذاء والملابس يستهلك جزءا كبيرا من دخل الأردنيين، حيث تبلغ نسبة إنفاق الفرد الأردني على الغذاء 40 %، و60 % على الألبسة ومستلزمات المدارس والاحتياجات الأخرى.