الوكيل- خلدون الخالدي ومحمد البواعنة – يأتي عيد الاضحى بحلته البهيجة وفرحته التي تغمر المسلمين في شتى بقاع الأرض، المسلمون على اختلاف جنسياتهم وانتماءاتهم ولغاتهم وعاداتهم وتقاليدهم يجتمعون على فرحة العيد.
ويأتي الاحتفال بعيد الاضحى في جميع الدول الاسلامية بأشكال وأنماط مختلفة «نسبياً» ويعود ذلك للتباين بالثقافة والبيئة المحيطة وما نشؤوا عليه من سلوكات وطقوس دينية يمارسونها باستمرار.
ولعل الاختلاف والتباين بالاحتفال بالعيد بات شيئأ يميز كل دولة عن غيرها ، ويعتبر هذا الشيء ضمن عاداتها وتقاليدها الموروثة، والتي تعمل على تنشئة جيلها الجديد عليها ليحملها بدوره لأبنائه وأحفاده.
ورغم الاختلاف النسبي بهذه العادات والتقاليد إلا أنّ الفرحة بقدومه موحدة تملأ قلوب المسلمين جميعهم لذا نراهم يعدون ويستعدون لمجيء العيد.
ولعل بهجة العيد تكون عند بعض الناس بصلة الرحم وزيارة الأقارب والجيران والأصدقاء لهم…وان جمال العيد عند الأطفال وبهجته هي الثياب الجديدة وما يحصلون عليه من عيديات.
موقع الوكيل الاخباري سأل الاردنيين عن طقوسهم في العيد ، واعد التقرير التالي :