الوكيل – توافقت الحكومة ومجلس النواب على تحويل جلسة التشاور المخصصة بينهما للبحث في تداعيات ما يجري في العراق على الأردن الى جلسة سرية مغلقة مما شكل مفاجأة لوسائل الإعلام التي تواجدت بكثافة في ردهات مجلس النواب.ويبحث النواب والحكومة في تداعيات ما يحدث في العراق على الأردن، استجابة لطلب نيابي سابق دعا النواب فيه لعقد جلسة مناقشة غير رسمية خارج قبة الملجس للبحث في تداعيات ما يجري في العراق على الأردن والتهديدات المحتملة التي تشكلها ‘داعش ‘ على الأردن.وعملت’العرب اليوم’ من مصادر نيابية أن وزير الداخلية حسين المجالي أبلغ نوابا عن رغبة الحكومة بالابقاء على الجلسة سرية وبعيدة عن وسائل الإعلام، وهي الرغبة التي توافق معها عدد كبير من النواب.وقالت المصادر إن رغبة الحكومة والنواب بتحويل الجلسة الى جلسة سرية جاء بهدف اتاحة الفرصة امام الحكومة للحديث بانفتاح امام النواب بعيدا عن وسائل الإعلام، بينما كان من الممكن ان يكون يحول حضور وسائل الإعلام دون حديث الحكومة بانفتاح مع النواب حول الازمة العراقية وما تشكله ‘داعش’ من تهديدات للآردن، فضلا عن الاجراءات التي اتخذها الاردن لحماية حدوده.وواصل رئيس الوزراء د. عبد الله النسور تغيبه عن حضور الجلسة التشاورية في حركة لافتة للإنتباه بدات عندما عقد النواب اجتماعا في قاعة عاطف الفايز للبحث في قضية’مقعد جرش..’ وقام نواب فيها بشتم الوزراء والحكومة، وعلى اثرها قام رئيس الوزراء د. النسور بالتغيب عن جلسات مجلس النواب.
توافق نيابي حكومي على سرية البحث في تداعيات الأزمة العراقية