وجهت الشرطة الفلبين ية تهمة القتل إلى مالك وطاقم العبارة التي جنحت، الخميس، مما أدى إلى مقتل عشرات الأشخاص، كما أعلن السبت قائد الشرطة الإقليمية أشير دولينا.
وتبلّغ المالك والطاقم الاتهام، مساء الجمعة، في مدينة أورموك التي انطلقت منها العبارة مع ركابها الذين ناهزوا الـ200، ولقي 45 إلى 56 منهم مصرعهم، كما تفيد معلومات من مختلف المصادر.
وتفيد العناصر الأولى للتحقيق بأن العبارة انقلبت بشكل مفاجىء جدًا في مياه هادئة نسبيًا، كما قال دولينا. واتهم أفراد الطاقم بأنهم «كانوا مهملين، مما يؤكد أنه كان هناك نية القتلK وكانوا مستهترين عن سابق تصور وتصميم».
وأوضح أن الشرطة وجهت التهمة إلى 19 شخصًا، هم مالك العبارة جوجي بونج زاركو والكابتن وارن أوليفييرو و17 من أفراد الطاقم.
وتجري الشرطة تحقيقًا منفصلًا عن تحقيق خفر السواحل الذين يسعون إلى معرفة سبب الغرق، وبعد أن ينهوا تحقيقهم، يمكن أن يوجهوا هم أيضًا التهمة إلى الذين يعتبرونهم مسؤولين عن الحادث.
وقال ناجون إنهم رأوا حوالى 150 كيسًا من الأسمنت في العبارة، وأنها لم تكن مثبتة بأسلاك كما كان يفترض أن يحصل، مما تسبب على الأرجح في اختلال توازن العبارة، كما قال، السبت، العضو في بلدية أورموك جودياردو أبكاس.