تخطى إلى المحتوى

"جدوى": إيرادات المملكة تعادل مصروفاتها عند 97 دولارًا لبرميل النفط

  • بواسطة
"جدوى": إيرادات المملكة تعادل مصروفاتها عند 97 دولارًا لبرميل النفط

خليجية

توقعت شركة "جدوى للاستثمار" السعودية، الأحد (28 ديسمبر 2024)، أن يبلغ مستوى متوسط سعر سلة الخامات السعودية اللازم لتعادل الإيرادات مع المصروفات العامة (السعر التعادلي) نحو 93.6 دولارًا للبرميل (ما يعادل نحو 97 دولارًا لخام برنت)، وذلك بناء على افتراض أن يبلغ متوسط الإنتاج الكلي 9.6 ملايين برميل يوميًّا، وأن يكون معدل تحويل إيرادات النفط للميزانية عند 89% من قيمة المبيعات النفطية، فضلا عن نمو الاستهلاك المحلي بنسبة 5%، ليصل إلى 2.6 مليون برميل عام2020. وذكرت الشركة -في بيان لها- أن من المتوقع ارتفاع العجز في ميزانية المملكة لعام2020 إلى 167.6 مليار ريال، وهو ما يعادل 6.1% من الناتج الإجمالي المحلي المتوقع، وذلك مقابل العجز المتوقع في الميزانية المعلنة من قبل وزارة المالية عند 145 مليار ريال (38.66 مليار دولار)، والتي لم تعلن عن نسبة العجز المتوقعة، وفقًا لوكالة أنباء الأناضول. وأوضح التقرير أنه يتوقع ارتفاع العجز نتيجة توقعه ارتفاع إجمالي النفقات إلى ما يزيد على تريليون ريال (266.66 مليار دولار) مقابل 860 مليار ريال (229.33 مليار دولار)، وفق توقعات الميزانية المعلنة من قبل وزارة المالية، كما توقع التقرير ارتفاع الإيرادات العامة إلى نحو 835.6 مليار ريال (222.82 مليار دولار) مقابل 715 مليار ريال (190.66 مليار دولار) وفق توقعات الميزانية المعلنة. وأضاف أن توقعاته بزيادة الإيرادات قائمة على أن تأتي أسعار النفط الفعلية أعلى من المستويات التي استخدمت في الميزانية، لتصل إلى 75 دولارًا للبرميل كمتوسط سعر سلة الخامات السعودية لعام2020، ما يؤدي إلى تجاوز إيرادات النفط الفعلية الإيرادات المقررة بموجب الميزانية، وأن تساهم العائدات النفطية بمبلغ 716.1 مليار ريال في الميزانية، ونحو 119.5 مليار ريال عائدات غير نفطية، فيما لم تعلن وزارة المالية السعودية عن حجم مساهمة إيرادات النفط في إجمالي الإيرادات العامة. وبشأن تطورات أسواق النفط في عام2020، توقعت شركة "جدوى" في تقريرها، أن تظل أسعار النفط الحالية المتدنية مستمرة خلال النصف الأول لعام2020، نتيجة امتناع "أوبك" عن خفض الإنتاج، وكذلك لأن انخفاض الأسعار يحتاج إلى وقت حتى يؤدي إلى خفض الإمدادات القادمة من خارج "أوبك".

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.