الوكيل – اكد مديرعام المؤسسة العامة للغذاء والدواء الدكتور هايل عبيدات رد فكرة تعويم اسعار بعض المستحضرات الدوائية وخصوصا خافضات الحرارة ومسكنات الالام بما فيها رخيصة الثمن.
وقال ستبقى جميع المستحضرات والعقاقير الدوائية خاضعة لالية تسعير المؤسسة ومن ضمنها عقاقير خافضات الحرارة ومسكنات الالام والتي تفوق اكثر من 40 صنفا مسجلة ويسمح تداولها بالمملكة.
وكانت بعض شركات الادوية التي تنتج مسكنات الالام وخافضات الحرارة المحلية طالبت بتعديل اسعارها من العقاقير او تعويم اسعارها حيث ان بعضها يباع الباكيت سعة (30) قرصا ب 84 قرشا في حين يباع البديل المستورد الجنيس له ب (4) دنانير او التوقف عن انتاجها مشيرة هذه الشركات ان انتاج هذه العقاقير لا يحقق ربحا بل تخسر ووافق راي تلك الشركات الدكتور عبيدات انها تخسر.
وكشف عبيدات ان لجنة التسعيرة بالمؤسسة تنوى اعادة النظر بتسعيرة هذه العقاقير والادوية الراكدة الاخرى لضرورة استمرار تواجدها وعدم فقدانها من السوق والاعتماد على العقار الاجنبي مرتفع الثمن مؤكدا ان العقاقير والادوية الراكدة لم يتم مراجعة اعادة تسعيرها من10 سنوات.
وقال ان هذا الاجراء من شانة ضمان وجود هذه العقاقير بالاسواق ووصولها لمحتاجيها بسهولة وتامينها على مدار العام وضمان استمرار شركات الادوية المحلية بتصنيعها.
وبين ان عدد اصناف الادوية المسجلة رسميا لدى المؤسسة يبلغ زهاء (6500) صنفا وان المملكة تستورد ما قيمتة (400) مليون دينار ادوية وعقاقير وتصدر ما قيمتة (800) مليون ادوية الى الخارج العام الماضي .
وكشف ان نحو 82% من الادوية المتداولة بالاسواق هي جنيسة / اي بديل الدواء الاصلي ومحلية الصنع .
الراي