تخطى إلى المحتوى

جيل «بروتوجيز» الرابع ينجز مشروع «حوار على الجدار»

جيل «بروتوجيز» الرابع ينجز مشروع «حوار على الجدار»
خليجيةعقدت شركة مشاريع الكويت القابضة وبرنامج البروتوجيز أمس الأول مؤتمراً صحافياً مشتركاً عن تجربة الجيل الرابع للبرنامج في عام 2024 وعن تفاصيل مشروع هذا الجيل الذي حمل عنوان «حوار على الجدار».

وقال المدير العام للبرنامج شملان البحر إن فكرة البرنامج الرئيسية تقوم على تدريب الشباب بقيادة مجموعة من المرشدين بطرق مبتكرة وتشجيعهم على اكتشاف شغفهم وتزويدهم بأدوات تساعدهم على مواجهة تحديات العمل وذلك من خلال ورش عمل تستهدف التطوير الذاتي، التفكير النقدي، التفكير الابداعي، مهارات التواصل، ومهارات انشاء وتنفيذ المشاريع وتنظيم الفريق.

وأضاف «نجح الجيل الرابع من البرنامج في تنفيذ مشروعه المجتمعي الذي منحه المتدربين اسم «حوار على الجدار» @concrete_convo وقد قدم المتدربون عرضاً مفصلاً عن مشروعهم أمام لجنة تحكيم أثنت بدورها على جوانبه الإبداعية والرسائل التي حملها».

وعبّر البحر عن فخره واعتزازه بالشراكة القائمة ما بين البرنامج ومجموعة شركات شركة مشاريع الكويت، وامتنانه لإيمان المجموعة بالبرنامج وأهدافه والدعم الاستراتيجي له.

من جانبها، أكدت مديرة المسؤولية الاجتماعية للشركات في شركة المشاريع عبير العمر أن شركة المشاريع تؤمن بأهمية مثل هذه البرامج نظراً لإيمانها بأن مستقبل دولة الكويت يكمن في شبابها.

وأضافت «نحن نفخر بشراكتنا مع برنامج برتوجيز الذي يسعى إلى مساعدة المواهب الشابة وتحضيرها للعب دور في تنمية الكويت واقتصادها. كما تحرص مجموعة شركات شركة المشاريع على الاستثمار في الشباب الكويتي وتنمية القيم والمهارات لديهم، كون هذه الشريحة هي المحرك الرئيسي للتطور والتقدم».

بدورها، قالت نائبة المدير العام للبرنامج إيمان الرشيد ان البرنامج استوجب ترتيبات داخلية وإدارية تتيح له الاستمرار والتطور سنة بعد سنة. وأضافت «يشرّفني أن أكون من خريجي الجيل الأول للبرنامج وانضمامي إلى إدارته جاء نتيجة الإيمان بأن هذا العمل عمل مؤسسي».

ومن ناحيته، قال منسق فريق الجيل الرابع من البروتوجيز فيصل الدويهيس «البروتوجيز أحد أفضل البرامج على مستوى البرامج التدريبية، وقد استفدت شخصياً بشكلٍ كبير من هذه الرحلة التي مررنا بها متدربين على مدار ثلاثة أشهر متتالية وكان له تأثير واضح في شخصيتي وفي تطوير مهاراتي. لقد ساهم البرنامج في صقل شخصيتي وإبراز نقاط القوة إلى جانب غرس بعض المبادئ المهمة كالتقبل واحترام الغير والقدرة على تحمّل المسؤولية في تطوير المجتمع والارتقاء به الى الافضل».

وحول مشروع هذا الجيل، قال الدويهيس «قمنا بالعمل على مبادرة شبابية تهدف إلى نشر الوعي بخصوص بعض القضايا الاجتماعية من خلال الرسم على الجدران أو ما يسمى بفن الغرافيتي، وقمنا بالرسم في أربعة مواقع وكانت الرسومات هادفة تسلط الضوء على بعض القضايا المهمة في المجتمع، مثل التمسك بمفهوم الهوية الشخصية، والهوية الثقافية وتراث أجدادنا، والعادات والتقاليد، وقضية التنمر بين الشباب، ونحن مستمرون في هذه المبادرة من دون توقف، طامحين لكويت أجمل».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.