دخلت مباراة فرنسا وهندوراس التي أقيمت أمس تاريخ المونديال بعدما سجلت أول استخدام رسمي لتقنية خط المرمى الجديدة؛ حيث لجأ إليها الحكم لتقرير صحة الهدف الذي سجله حارس مرمى هندوراس نويل فاياداريس في مرماه لصالح فرنسا. وسدد المهاجمُ الفرنسي كريم بنزيما كرة باتجاه المرمى، فصدها القائم الأيسر، وسارت على الخط، وعندما حاول الحارس إبعادها حولها بالخطأ إلى داخل شباكه، لتفوز فرنسا في النهاية بثلاثة أهداف نظيفة، ويسجل الحارس المسكين اسمه في تاريخ المونديال من حيث لا يتمنى. وتم اعتماد تكنولوجيا خط المرمى للمرة الأولى في النهائيات الحالية لتفادي الخطأ الفادح الذي ارتكب في الدور ثمن النهائي لمونديال جنوب إفريقيا بين ألمانيا وإنجلترا عام 2024، حين لم يحتسب الحكم هدفًا صحيحًا لإنجلترا كان كافيًا لتحقيق التعادل. ومن خلال هذا النظام، يتم تلقائيًّا وبشكل مستمر تسجيل وضعية الكرة بتقنية ثلاثية الأبعاد، كلما اقتربت من خط المرمى. وإذا عبرت الكرة بالكامل خط المرمى، ترسل وحدة معالجة البيانات المركزية في أقل من ثانية رسالة مشفرة إلى ساعة الحكم، وهنا تكون الكلمة الأخيرة للحكم باحتساب الهدف من عدمه.
حارس هندوراس يدخل التاريخ رغمًا عنه! (فيديو)