توقع قيادي منشق عن الإخوان المسلمين، أن الفترة المقبلة ستشهد حالات انشقاق كبيرة داخل صفوف التنظيم في الخارج خاصة في تركيا وقطر.
وقال سامح عيد القيادي المنشق عن صفوف التنظيم، إن هناك حالة غليان داخل صفوف شباب التنظيم خلال الفترة الأخيرة، خاصة بعد فشل التنظيم في إحداث أي تغيير على المستوى الدولي.
وأشار عيد إلى أن ما ذكره أحمد منصور مذيع قناة الجزيرة "الإخواني"، مؤكدا حقيقة التنظيم الذي ظلت تحركه مخابرات أجنبية من أجل تحقيق أجندات خاصة.
وكان منصور قد شن هجوما على التنظيم الدولي، داعيا شباب التنظيم إلى الانقلاب على القيادات الحالية التي وصفها بالفاسدة والقيام بثورة تجديد للإطاحة بهم، في إشارة إلى المراقب العام السابق للإخوان المسلمين في الأردن عبد المجيد الذنيبات.
وأكد منصور أن التنظيم الدولي مخترق من أجهزة مخابرات دولية مثل الـ"سي أي ايه"، مطالبا بضرورة حل هذا الكيان وتجميده بعد الكوارث التي لحقت بالتنظيم بسببه.
وأرجع منصور السبب في نجاح أجهزة المخابرات في اختراق التنظيم الدولي إلى غياب المحاسبة واللوائح الحاكمة داخل التنظيم الدولي.
وهدد منصور في بيان له على الفيسبوك، بفضح قيادات التنظيم قائلا "إذا لم تتحرك القيادات لتنظيف الصف من هؤلاء، فإن كثيرا من شباب الإخوان يعدون حملة كبيرة لنشر فضائح هؤلاء بالأسماء والمعلومات على الملأ، خاصة أن روائحهم فاحت وقصصهم تتناقلها الألسن وربما وسائل الإعلام قريبا".
ولفت عيد من جانبه إلى أن التنظيم يلفظ أنفاسه الأخيرة، خاصة بعد فشل الجماعة بمصر في إحراج مصر بالخارج خلال الفترة الماضية، وتشكيل كيان جديد للتنظيم يعمل تحت إشراف الحكومة الأردنية، موضحا أن الشباب الإخوان الغاضب، سيظهر الصندوق الأسود للتنظيم وسيعلن عن الكثير من الفضائح التي تثبت علاقة الجماعة بالمخابرات الأجنبية، ودورها في التخطيط لتقسيم المنطقة العربية مؤكدا أن التنظيم الدولي لا وجود له بعد الضرب القاضية التي تلقتها الجماعة في القاهرة وعمان.