تخطى إلى المحتوى

حقائق جديدة في قضية الطفلة ميادة التي قدمتها والدتها لعشيقها 2024

  • بواسطة
حقائق جديدة في قضية الطفلة ميادة التي قدمتها والدتها لعشيقها 2024
حقائق جديدة في قضية الطفلة ميادة التي قدمتها والدتها لعشيقها

خليجية
صور الطفلة ميادة التي قدمتها والدتها لعشيقها

2024-04-18
لم تنتهي أزمة الطفلة ”زينة” ببورسعيد، حتي سرعان ما طلت علينا الطفلة ”ميادة” ذات الأربع سنوات، بجريمة اغتصاب جديدة، هزت أرجاء الشارع البورسعيدي الذي وقف حائراً بين اعترافات أم بتسليم طفلتها لعشيقها لاغتصابها، واعترافات أب باغتصاب طفلته، ليتحول والديها لجناه بدلاً من أن يكونا حضناً أمناً لها ولأخيها ”أحمد” الذي يخشي المجتمع عليه ان يلقي نفس مصير أخته .

اغتصاب

تبدأ الحكاية بتلقي مديرية أمن بورسعيد إخطاراً من مديرية أمن الإسماعلية بوصول ”ميادة” (4 سنوات)، مصابة بتهتك في غشاء البكارة، إلى مستشفي جامعة قناة السويس، بعد تحويلها من مستشفي بورسعيد العام ”الأميري”.

وأقر والد الطفلة ويدعي ”ز.ع”، عامل بالوحدة الصحية بالجرابعة، عدم معرفته بتفاصيل الواقعة، أوعلمه بمغتصب طفلته، قائلاً: ”أنها كانت تلعب في الشارع مع شقيقها وقت حدوث الجريمة بحسب ما أكدته له والدتها”.

العشيق اغتصبها

وتبين من تحريات مباحث قسم شرطة الزهور، أن والدة الطفلة وتدعي ”ا.ح.ص” (26 سنة)، ترتبط بعلاقة آثمة بالمدعو ”ح.ل”، ويوم الواقعة ذهب للمارسة الجنس معها إلا أنها كانت مصابة بنزيف حاد، فقدمت طفلتها ليمارس معها الجنس بدلاً منها .

واعترفت الأم بجريمتها، مبررة ذلك بغياب زوجها عن المنزل طيلة اليوم، وعدم تلبيته لمطالبها ومطالب المنزل، مما دفعها للانتقام منه، في الوقت الذي يكثف رجال المباحث من جهودهم لضبط المتهم باغتصاب الطفلة .

الترامادول

وأثبت التقرير الطبي المبدئي، إنها تناولت حبتان من مخدر ”الترامادول” لتخديرها وتسهيل مهمة اغتصابها، وأنها تعرضت لإعياء شديد عقب تعرضها لعملية اغتصاب، مما تسبب في تهتك في غشاء البكارة، واحتجازها بقسم العناية المركزة .

سيئة السمعة

وكان لـ”مصراوي” السبق بدخول قرية الجرابعة التي شهدت جريمة الاغتصاب وتحاور مع الجيران ومن بينهم عمدة القرية ويدعي محمد جربوع، الذي أخبرنا إن تلك الواقعة غريبة عن قريتهم رغم فقرها الشديد، لأن سكان القرية أقارب وبينهم نسب ويجتنبون المشاكل، مضيفًا أن والدة ”ميادة” معروف عنها السمعة السيئة بين أهل القرية، وكان متوقعًا أن يحدث ذلك منها”.

أسرتها تتبريء منها

ورفضت أسرة الطفلة ”ميادة”، تسلمها خوفًا من ”العار” ـ على حد وصفه، ممتنعين عن متابعة حالتها والاطمئنان عليها حتي ولو عبر الهاتف، في الوقت الذي أكد الأطباء المتابعين لحالتها أنها اجتازت المرحلة الخطرة، وحالتها الصحية مستقرة، ولا تحتاج إلى البقاء فترة أخرى بالمستشفى، منوهًا إلى أن رفض أسرتها تسلمها من المستشفى، أو نقلها لقسم أخر هو العائق أمامها للخروج من العناية المركزة .

المحافظ

وزار محافظ بورسعيد، اللواء سماح قنديل، الطفلة بالمستشفي، مصدراً أوامره بنقلها إلي المستشفي العسكري ببورسعيد، وواعداً بالتدخل شخصيًا لحل مشكلتها والتواصل مع أسرتها، مع تحمله شخصيًا نفقات علاجها ورعايتها، مؤكدًا سعيه لانتشال ”ميادة” وشقيقها ”أحمد” من المناخ السيئ الذي يعيشون به .

والدة ”زينة”

أعلنت شيماء غزال، والدة الطفلة القتيلة ”زينة” عن رغبتها في تبني الطفلة ”ميادة”، مبدية استيائها من رفض أسرة الطفلة استلامها من المستشفي بدعوي ”العار” – حسب رأيهم- مؤكداً أن الطفلة لا ذنب لها وعليهم مساندتها والوقوف بجانبها .

وتعهدت السيدة ”شيماء” بتحمل نفقات تربية وتعليم الطفلة، مشيراً إلي أنها أجرت اتصالاً هاتفياً بعم الطفلة التي وصفتها بـ”الضحية”، لمحاولة اقناعه بفكرة التبني وأنها تنتظر الرد منه بهذا الشأن .

الأب يعترف

قال اللواء محمد الشرقاوي، مدير أمن بورسعيد، إن والد الطفلة اعترف أمام النيابة بارتكاب واقعة اغتصاب طفلته.

وأشار ”الشرقاوي”، إلى أن والد ”ميادة” اعترف بإعطاء طفلته حبتان من مخدر ”الترامادول” لتخديرها حتى لا تخبر أحد بجريمته، نافياً علم الام بالواقعة .

وأكد مدير الأمن التحقيقات مازالت جارية مع الأم للتعرف علي أسباب الإدلاء بأقوالها السابقة بشأن قيام عشيقها باغتصاب الطفلة، ومدى إمكانية محاولتها تضليل العدالة وإبعاد الشبهات عن الزوج، مؤكدًا أنه لم تتم إدانتها بعد.

خلافات مالية

وعلم ”مصراوي”، من مصدر أمني، ان والدة ”ميادة” كان تربطها بالشخص الذي اتهمته باغتصاب طفلتها خلافات مالية، مما دفعها للتفكير في التخلص منه وتضليل العدالة للانتقام منه وفي نفس الوقت حماية زوجها وإبعاد الشبهات عنه .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.