تخطى إلى المحتوى

حلوي عن شغور منصب الرئاسة: الجمهورية تبقى بوجود اللبنانيين

حلوي عن شغور منصب الرئاسة: الجمهورية تبقى بوجود اللبنانيين
خليجية أكد السفير اللبناني د. خضر حلوي انه «رغم الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان حالياً ورغم الفرحة غير المكتملة بذكرى الاستقلال لشغور منصب رئاسة الجمهورية، فان الجمهورية تظل موجودة بوجود اللبنانيين».

جاء ذلك في كلمة ألقاها حلوي أمس الأول، خلال احتفال الجالية اللبنانية في الكويت بعيد الاستقلال الـ71 في مقر السفارة اللبنانية في الدعية، والتي فتحت أبوابها أمام الجالية في احتفالية نظمتها السفارة خصيصاً لهذه المناسبة.

تكاتف

وشدد حلوي على أهمية التكاتف الوطني، وأخذ العبرة من الاستقلال، وكيف ناضل اللبنانيون للحصول على استقلالهم، حيث تحدث عن ظروف نيل لبنان استقلاله.

وأشار إلى انه «بعد هزيمة فرنسا أثناء الحرب العالمية الثانية تم تشكيل حكومة فرنسية موالية للألمان هي حكومة فيشي، التي أرسلت مندوباً سامياً إلى لبنان وسوريا، ولكن لم يدم حكمها طويلاً حيث تمكنت القوات الفرنسية الحرة التي يتزعمها الجنرال ديغول، ومعها القوات البريطانية من دخول سوريا ولبنان وإسقاط الوضع القائم، وعينوا مندوباً سامياً الجنرال كاترو الذي وعد اللبنانيين والسوريين بالاستقلال».

مذكرة رسمية

وتابع بالقول: على الرغم من نيل لبنان استقلاله عام 1941 فان الامور ظلت غير مستقرة، حيث تقدمت الحكومة اللبنانية بمذكرة رسمية الى الحكومة الفرنسية تطالب فيها بتعديل الدستور لكي يتواءم مع الظروف اللبنانية، لكن الفرنسيين ماطلوا، ولكن بعد اصرار اللبنانيين، تقرر تنفيذ الاستقلال، حيث تم انتخاب مجلس النواب، ورئيس للجمهورية بشارة الخوري، وتم تأليف حكومة برئاسة رياض الصلح، وتقدمت الحكومة بمشروع تعديل للدستور الى المجلس النيابي الذي اقره، عندها اثار هذا الامر حفيظة الفرنسيين، حيث قام المفوض السامي بحل مجلس النواب، وتعليق العمل بالدستور، واعتقلوا رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة وعددا من الوزراء في قلعة راشيا.

واشار السفير اللبناني الى انه حينها «قام وزير الدفاع انذاك الامير مجيد ارسلان ورئيس مجلس النواب صبري حمادة باجتماع مصغر في بشامون وألفوا حكومة مؤقتة ورفع العلم اللبناني، وقد ادى هذا الى حصول لبنان على استقلاله في 22 نوفمبر عام 1943».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.