حماس تزف ابنها الاستشهادي إبراهيم العكاري منفذ عملية الدهس بالقدس
زفّت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" ابنها الاستشهادي البطل إبراهيم العكاري، الذي نفذ عملية الدهس البطولية بالقرب من حي الشيخ جراح بمدينة القدس المحتلة، والتي أدت باعتراف سلطات الاحتلال إلى الآن، إلى مصرع صهيونيين وإصابة 13 آخرين جراح بعضهم خطيرة.
وقالت الحركة في تصريح صحفي لها، إن شهيدها البطل إبراهيم العكاري الذي روّت دماؤه أرض مدينة القدس المحتلة، آثر إلا الثأر لأبناء شعبه وقدسية المسجد الأقصى ومدينة القدس، لاحقًا بالشهداء الأبطال عبد الرحمن الشلودي ومعتز حجازي ومن سبقهما.
وقالت الحركة إن الاستشهادي إبراهيم هو شقيق الأسير المحرر موسى العكاري، والذي أفرج عنه إلى تركيا ضمن صفقة وفاء الأحرار التي أنجزتها المقاومة في 18-10-2011، فيما كان من رواد المسجد الأقصى والمرابطين في ساحاته.
وقد أدت عملية الدهس التي نفذها الاستشهادي العكاري ظهر اليوم الأربعاء 5-11-2014، إلى مصرع صهيونيين أحدهما ضابط في شرطة الاحتلال، بالإضافة إلى إصابة 13 صهيونيًا وصفت جراح 3 منهم بالخطرة، من بينهم جنود في جيش الاحتلال.
من ناحيتها، اعتبرت “كتائب القسام”، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، أن المسجد الأقصى هو المفجّر الذي سيشعل البركان في وجه المحتل. وقال “أبو عبيدة” الناطق باسم الكتائب في تغريدة له عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماع “تويتر”: “إنه آن الأوان ليدرك الجميع بأن الأقصى هو المفجّر الذي سيشعل البركان في وجه المحتل الغادر الجبان، ولا نامت أعين الجبناء.
ووجه أبو عبيدة التحية إلى مقاتلي حركة “حماس” ومن اسماهم “أبطال بيت المقدس” الذين “يستنفرون للذود عن الأقصى بأرواحهم ويضحون بدمائهم على أعتابه ولا يتقاعسون عن نصرته”، حسب قوله.
ويواصل المستوطنون اليهود وقوات الاحتلال اعتداءاتهم على المسجد الأقصى المبارك التي كان آخرها صباح هذا اليوم الأربعاء، حيث أطلقوا النار على المصلين وإصابة العشرات منهم بجراح، وصفت جراح عدد منهم بالخطيرة.