في إطار الحملة المستعرة ضد المملكة وقضاءها، برعاية كوادر ومنظمات شيعية، والتي انطلقت في أعقاب إصدار المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض الأسبوع الماضي حكمها بإعدام "نمر النمر"، نظم العشرات من المتظاهرين الشيعة عدة مظاهرات ووقفات احتجاجية في عدد من عواصم العالم، صاحبها تسليط إعلامي كبير من وسائل الاعلام الشيعية؛ للمطالبة بالإفراج عن "النمر". وكان آخر هذه المظاهرات ما شهدته العاصمة اليمنية صنعاء السبت 18 أكتوبر 2024، عندما تجمع العشرات من المتظاهرين الحوثيين المدججين بالسلاح أمام السفارة السعودية بالعاصمة اليمنية صنعاء؛ للمطالبة بالإفراج عن النمر الذي أدين بإشعال الفتنة الطائفية والخروج على ولي الأمر وحمل السلاح في وجه رجال الأمن. وهتف المحتجون الحوثيون المسلحون ببنادق كلاشنيكوف هتافات مناهضة للمملكة و"كلنا الشيخ نمر" و"الموت لأمريكا.. الموت لإسرائيل"، فيما اغلقت قوات الامن والقوات المسلحة اليمنية جانبي الطريق أمام السفارة وراقبوا التظاهرات. وكتب مشاركون بالمظاهرة عبارات إدانة على الحواجز الاسمنتية للسفارة، من بينها "كلنا الشيخ النمر"، و"لبيك يا مهدي". وتأتي هذه التظاهرات في سياق حملة تصعيدية ممنهجة لتحريض المنظمات الحقوقية والمجتمع الدول ضد المملكة، والتدخل في شئونها الداخلية، بعدما سبقتها تهديدات أطلقها رجال دين ورموز شيعية في العديد من البلدان حال تنفيذ حكم الإعدام. وفى السياق ذاته نظم عشرات الشيعة وقفة أمام بوابة كيمبرلاند بوسط العاصمة اللندنية للمطالبة بإطلاق سراح الداعية نمر النمر، فيما نظم معارضون للحكم فاعلية احتجاجية أخري أمام السفارة السعودية في برلين في وقت سابق للسبب ذاته. اقرأ أيضا: "خاتمي" و"الحوثي" يهددان المملكة بدفع ثمن إعدام "نمر النمر"