تخطى إلى المحتوى

حياتي في طريقها للضياع هل ما أعاني منه مرض أم وسوسة وقلق؟

حياتي في طريقها للضياع.. هل ما أعاني منه مرض أم وسوسة وقلق؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أولاً: أود أن أشكر موقعكم المتميز على جهوده وما يقدمه، وأسأل الله العظيم أن يجعله في ميزان حسناتكم.

ثانيا: مشكلتي هي مشكلة نفسية غريبة، تتطور للأسوأ بشكل كبير، فقد كنت طرحت على حضراتكم من قبل استشارة أشكو فيها من الخمول والشرود، وأيضا الصداع، ورقمها 2252697، ومنذ تلك اللحظة وأنا في حالة من التوهان لا أعرف سببها، فقد مرت علي أيام لا أعرف فيها طعم النوم؛ بسبب سرعة في دقات قلبي، وثقلٍ في الرأس، وعدم الشعور والإحساس الطبيعي.

ذهبت للطبيب وقال لي: إن أعضاءك سليمة وإن ما تشعر به هو قلق نفسي يسبب الأرق، وقام بوصف دواء عشبي يسمي "دورميفال" وبعد يومين من الانتظام في الدواء ذهب الأرق وأصبحت أنام بشكل طبيعي، ولكن ما زالت هناك أفكار وسواسية غريبة تطاردني، وتجعلني دائما حزينا أفتقد متعة الحياة ومن أمثلة هذه الأفكار: لماذا أنا موجود؟ ما الفائدة من الحياة؟ والمزيد من التعمق في أشياء أغرب من ذلك، جعلتني أشعر أني اقتربت من الجنون، وعندما أستيقظ من النوم أشعر بالاختناق والإحباط.

قبل هذه الأعراض التي جاءتني فجأة، أود أن أعرض على حضراتكم لمحة بسيطة من حياتي: أنا شاب عمري 20 عاما، وحيد ليس لي إخوة، أقضي معظم أوقاتي أمام الكمبيوتر، مواظب على الصلوات دائماً -والحمد لله-، مررت بحالة انفصال عاطفي، ولكن هذه الحالة منذ فترة كبيرة ولا أفكر بها، وليست عندي أي ضغوط نفسية أخرى.

أرجو من حضراتكم الإفادة والرد على استشارتي في أسرع وقت؛ لأن حياتي في طريقها للضياع. آسف للإطالة، وشكرا جزيلا لحضراتكم.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمود حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نرحب بك في موقعك إسلام ويب.

أخِي الكريم: بالفعل قد تمت الإجابة بصورة متكاملة جدًّا على ما طرحته في الاستشارة هذه واستشاراتك السابقة، والإجابة موجودة تحت رقم (2252697) وأنت حين طرحت استشارة أخرى تحت رقم (225360) أشار إليك الأخوة الكرام في إسلام ويب بأن ترجع للاستشارة السابقة – أي: 2252697– لأن الإجابة موجودة، وأنا أقول لك:

أرجو أن تطبق ما أوردناه في الإجابة السابقة من إرشادات سلوكية وعلاج دوائي وصفناه لك، وهو السلبرايد/دوجماتيل، واسعَ دائمًا لتغيير نمط حياتك، وأن تكون إيجابيًّا.

ليس لدي –أيها الفاضل الكريم– ما أُضيفه أكثر من ذلك، وأرجو أن تنتفع بما ذكرناه لك، ويا حبذا أيضًا لو قمت بزيارة ومقابلة طبيب نفسي، فالإنسان المتخوّف والمتردد تُفيده المقابلات الطبية المباشرة؛ لأنها تُمثِّل الدعم الحقيقي له، خاصة إذا كان مهتمًّا بالتوجيهات التي يقدمها الطبيب؛ لأن هذا يؤدي إلى علاقة وثيقة ما بين الطبيب ومريضه، والطبيب حين يشعر أن المريض مهتمٌ بنفسه وصحته ويلتزم بالجدية في الأمور هنا يصبح الطبيب أكثر التزامًا ليُفيد مريضه.

فأرجو –أيها الفاضل الكريم– أن تنتفع بما ذكرناه لك في الاستشارة السابقة، وأن تذهب إلى الطبيب النفسي، ونحن نرحب بك كثيرًا في إسلام ويب.

منقووووووووووول

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.