أكد رئيس الجمعية السعودية للدراسات الاجتماعية، الدكتور عبدالعزيز الدخيل، ضرورة التركيز على قضية التوعية والتثقيف الاجتماعي ضد العنف الأسري لدى الآباء و كذلك الأبناء. وعلق الدكتور عبدالعزيز الدخيل على تقرير خاص بقناة "العربية"، ظهرت فيه فتاة تروي قصة هروبها من منزل أسرتها، قائلًا: "إن هناك نظما عدة لحماية تلك الحالات، مثل نظام الحد من الإيذاء، ومركز الحماية الأسرية، وخط مساندة الطفل"، مشيرًا أنه من الأولى اللجوء إليها بدلًا من الهروب إلى الشارع. وروت الفتاة قصة تجرعها منذ صغرها مرارة الحزن بسبب موت أمها ويتمها، وزادت مرارتها مع حياة معنفة محرومة من حقوق الطفولة وحنان الأم. وفاقم والدها يتمها وعمَّق أحزانها بسبب إهمالها بعد وفاة والدتها وتركها وهي لم تتجاوز أعوامها العشرة، تعاني الأمرين من ظلم زوجة لم يطرق قلبها الرحمة. يأتي ذلك وسط محاولة فتيات كثيرات الهروب بحثا عن ملاذ تسهم القصص الخيالية في جعله أمنًا وحنانًا، إلا أن الواقع يظهر غالبا أن ما ينتظرهن في الخارج أشد قسوة وخطورة من ظلم ذوي القربى. وأشارت تقارير مؤخرا إلى أن أكثر من 1400 حالة هروب فتيات سعوديات من عائلاتهن في العام الواحد بسبب العنف الأسري. شاهد الفيديو..
خبير اجتماعي للهاربات من منازلهن: هناك بدائل عن الشارع (فيديو)