قال خبير أمني عراقي إن عملية تحرير الفلوجة إحدى مدن محافظة الأنبار غرب العراق، هي الأصعب أمام القوات الحكومية.
وأوضح اللواء عبد الكريم خلف، في مقابلة تلفزيونية، الثلاثاء، أن “عملية اقتحام قضاء الفلوجة (60 كم شمال غرب بغداد) يتطلب عملا استخباراتيا نوعيا، وقوات مدربة على حرب الشوارع، إضافة إلى وجود سلاح وعتاد وذخائر كبيرة لدى القوات العسكرية”، مشددا على “ضرورة دراسة قوة داعش واتجاهات ضعفه”.
وأشار خلف إلى “سهولة تحرير بقية المناطق في الأنبار، لأنها مناطق مفتوحة وواضحة”، معتبرا أن “سيطرة القوات الأمنية على عامرية الفلوجة (40 كم غرب بغداد) وقضاء الحويجة، بمنزلة انكسار تنظيم داعش وانهزامه في العراق”.
وتخضع عدة مدن في محافظة الأنبار، ذات الغالبية السنية، لسيطرة تنظيم داعش ومسلحين موالين له من العشائر الرافضة لسياسة رئيس الحكومة العراقية السابق، نوري المالكي، والتي يصفونها بـ”الطائفية”.
ويخوض الجيش العراقي معارك ضارية ضد “داعش” في أغلب مناطق الأنبار، ازدادت وتيرتها بعد سيطرة التنظيم على الأقضية الغربية من المحافظة (عانة، وراوة، والقائم، والرطبة) وعلى المناطق الشرقية منها (قضاء الفلوجة والكرمة).