ويخشى العلماء والباحثون من أن يؤدي ازدياد الطلب على أجهزة تشغيل الموسيقى والهواتف المتحركة التي تستلزم استعمال سماعات للأذن الأمر سوءاً. ويلاحظ ازدياداً في أعداد مستخدمي أجهزة تشغيل الموسيقى في العالم حيث أصبح هذا الأمر روتيناً يومياً للجميع حتى خلال ممارسة التمرينات الرياضية.
واختبر عدد من الباحثين عدداً من الطلاب وأثبتت النتائج وجود فقدان متزايد لحاسة السمع خصوصاً بوجود أصوات مرتفعة في الجوار. ويمكن لفقدان حاسة السمع أن يحدث نتيجة لأي سبب. ومن هذه الأسباب حضور حفلات موسيقية صاخبة أو الوقوف بجانب مكبرات الصوت أو استخدام آليات النقل التي تصدر أصواتاً مرتفعة.
من جهة أخرى أصدر أحد المختبرات الصوتية في استراليا استطلاعاً يشير إلى أن 25 في المئة من الذين يستعملون سماعات للأذن في أجهزة تشغيل الموسيقى أكثر عرضة لفقدان السمع. ويذكر أن عدداً من الخبراء الموسيقيين يقومون بحملات توعية وتثقيف لتخفيف ضرر الموسيقى الصاخبة بالإضافة إلى ترويج الوسائل التي يمكن عن طريقها حماية الأذن.